بعد الموقف المصري: الجزائر تدعو إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة في ليبيا
الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
دعت الجزائر، مختلف الفاعلين الإقليميين والدوليين لتنسيق جهودهم لإيجاد تسوية سياسية دائمة للأزمة في ليبيا، معبرة عن ارتياحها للمبادرة السياسية الأخيرة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
وفي بيان لوزارة الشؤون الخارجية، ذكرت الجزائر بموقفها القائم على الوقوف على مسافة واحدة من الليبيين، وبالجهود التي بذلتها على مختلف الأصعدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، بدءً بوقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة الحوار التي تجمع الفرقاء الليبيين من أجل حل سياسي شامل، وفقا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وفي إطار احترام إرادة الشعب الليبي الشقيق.
وجددت تمسكها بالدور المحوري لدول الجوار ، من أجل تقريب وجهات النظر بين الليبيين، من خلال اعتماد الحوار الشامل كسبيل وحيد لتحقيق السلام في ليبيا وضمان وحدة وسلامة أراضيها.
وكان وزير الخارجية بحكومة الوفاق الليبية، محمد الطاهر سيالة، بحث أمس التطورات الميدانية في بلاده، مع وزيري خارجية تونس نور الدين الري، والجزائر صبري بوقادوم.
وذكرت وزارة الخارجية الليبية في بيان مقتضب، نشرته بموقع “فيسبوك”، أن “سيالة أجرى اتصالا هاتفيا مع كل من الوزيرين، وذلك في إطار التشاور الكامل، وتنسيق المواقف بين ليبيا وتونس والجزائر”.
وأشار البيان إلى أن السيالة أطلع الوزيرين الجزائري والتونسي، على آخر التطورات الميدانية والسياسية في ليبيا.
يأتي ذلك تزامنا مع إطلاق الجيش الليبي عملية “دروب النصر”، لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، وفي مقدمتها سرت والجفرة، من مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر.