4 أحزاب تدعو إلى “مؤتمر وطني للحوار” من أجل الحفاظ على استقرار الدولة
الرأي الجديد (متابعات)
دعت أربعة أحزاب إلى عقد “مؤتمر وطني للحوار” في أقرب وقت، للإنقاذ السّياسي والاقتصادي بهدف الحفاظ على استقرار البلاد ومكتسباتها السّياسية.
وأكدت الأحزاب، في بيان مشترك لها اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن تشارك في هذا المؤتمر القوى السياسية الوطنية والمجتمع المدني وفي مقدمتها المنظمات الاجتماعية الكبرى، وهي الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وأوضحت الأحزاب الأربع، وهي كل من “الحركة الديمقراطية” و”الأمل” و”مشروع تونس” و”بني وطني”، أن هذا المؤتمر سيعمل على تذليل العقبات أمام إرساء المحكمة الدستورية في أقرب الأوقات، والنظر في التعديلات الدستورية الخاصة بالنظام السياسي وتعديل النظام الانتخابي، بالإضافة إلى “وضع برنامج للإنقاذ الاقتصادي، ورؤية تنموية لما بعد الكورونا وتجديد العقد الاجتماعي، ووضع أسس استراتيجية تونس الديبلوماسية إزاء التحديات الجديدة التي تواجهها البلاد”.
واعتبر بيان الأحزاب، أن البلاد تشهد تدهورا كبيرا في الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مع “حالة التعفن السياسي، خطابا وممارسة”، و”طغيان سلطة الأحزاب على منطق الدولة والمصلحة العليا للبلاد”.
ونددت الأحزاب، “باستفحال صراع النفوذ بين رئيس الدولة ورئيس البرلمان وتصاعد النداءات إلى تنظيم إعتصام جديد للرحيل أمام مبنى البرلمان، والصراع العلني بين مكونات الائتلاف الحكومي بما يهدد استقرار الحكومة ويحول دون تمكنها من معالجة آثار جائحة كورونا ورسم خارطة طريق لانقاذ الاقتصاد وإنعاشه”.