روسيا: المساعدة الخارجية لأطراف الصراع غيّرت توازن القوى على الأرض
الرأي الجديد (وكالات)
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، قولها، إن الوضع في ليبيا، “آخذ في التدهور، وإن وقف إطلاق النار هناك يتهاوى”.
ونسبت وكالة إنترفاكس إلى المتحدثة الروسية القول، إن المساعدة الخارجية لأطراف الصراع، غيّرت توازن القوى على الأرض في ليبيا، وأضافت أن بلادها مستمرة في اتصالاتها مع جميع الأطراف الليبية المتصارعة.
ونقلت عن زاخاروفا، القول، إن روسيا “تصر على حل الصراع الليبي بالوسائل الدبلوماسية، معتبرة أن المزيد من التأخير يهدد بعواقب وخيمة.
وفي تطورات متصلة، رحبت الأمم المتحدة بإيقاف فرنسا ناقلة نفط، كانت متجهة إلى شرق ليبيا لتحميل المنتجات النفطية.
وأشار “فرحان حق” نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في طرابلس، هي المؤسسة الوحيدة القادرة قانونيا، على بيع أو شراء النفط.
وكانت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، نقلت عن أربعة دبلوماسيين غربيين، أن البحرية الفرنسية، أوقفت ناقلة نفط كانت متجهة إلى ليبيا بموجب عقد إماراتي.
ونقلت “بلومبيرغ”، أن ناقلة النفط كانت في طريقها لتحميل منتجات بترولية مكررة من ميناء طبرق (شرقي ليبيا)، كجزء من بيع منتجات مكررة لشركة مسجلة في الإمارات، وأن البحرية الفرنسية منعتها من الوصول إلى وجهتها، وتركتها في البحر لمدة أسبوع تقريبا.
وحسب بلومبيرغ، فإن الفرقاطة الفرنسية من طراز “كاسارد جان بارت”، كانت في مهمة للاتحاد الأوروبي، تهدف إلى تطبيق حظر الأسلحة على ليبيا، ومنع مبيعات النفط غير المشروعة، التي يمكن أن تمول الأطراف المتحاربة.