الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، إن الوضع في ليبيا آخذ في التدهور وإن وقف إطلاق النار هناك يتهاوى.
وأضافت ماريا زاخاروفا في تصريحات أوردتها وكالة “إنترفاكس”، اليوم الجمعة، إن المساعدة الخارجية لأطراف الصراع غيرت توازن القوى على الأرض في ليبيا. في إشارة للتدخل التركي.
وشددت زاخاروفا، على أن روسيا على اتصال مع جميع أطراف الصراع في ليبيا، وستصر على حله بالوسائل الدبلوماسية.
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، كشفت أول أمس، أن أفرادا من الجيش الروسي يرافقهم مقاتلون روس يتمركزون في ليبيا، بهدف تقديم الدعم الجوي للهجمات البرية التي يشنها مرتزقة شركة “فاغنر” الموجودون لمساعدة مليشيا خليفة حفتر في معاركها مع الجيش الليبي.
وتعتبر روسيا من بين المتهمين بالتدخل عسكريا في ليبيا لصالح حفتر الذي يشن هجوما متعثرا على طرابلس منذ نحو عام، لكنها تنفي ذلك مرارا، رغم أن شركة فاغنر الروسية ذاع صيتها في ليبيا بعد مشاركتها في القتال، ويعتبر رئيسها مقربا من فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي.
من جهة أخرى، تقدم تركيا دعما متنوعا للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في طرابلس، بموجب مذكرة تفاهم أبرمت بين الجانبين في تشرين الثاني نوفمبر الماضي.
ويرى مراقبون أن هذه المذكرة ساهمت بشكل كبير في إحداث توازن في الصراع العسكري القائم في ليبيا، ومنعت حفتر من تنفيذ أهدافه المتمثلة بالسيطرة على العاصمة.
(المصدر: موقع عربي 21)
