“منظمة الصحة العالمية” تعلن القارتين الأميركيتين بؤرتين لتفشي “كورونا”
الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن القارتين الأميركيتين أصبحتا بؤرتي تفش لفيروس كورونا في العالم، في حين بدأت عدة دول أوروبية وشرق أوسطية تخفيف القيود المفروضة لمكافحة فيروس “كورونا”.
وحذرت مديرة المنظمة في الأميركتين غاريسا إيتيان، من أن الوقت ليس مناسبا لتخفيف إجراءات الإغلاق في دول القارتين الأميركيتين.
وقالت إيتيان، إن أعداد الوفيات تتزايد في بعض الدول مثل البرازيل، التي سجلت الأسبوع الماضي أعلى حصيلة أسبوعية في العالم منذ انتشار الجائحة، مضيفة أن أميركا اللاتينية تجاوزت أوروبا والولايات المتحدة في العدد اليومي لحالات الإصابة.
وحذر مديرون آخرون بمنظمة الصحة للبلدان الأميركية من أن أسابيع “قاسية للغاية” ستحل على المنطقة، وأن البرازيل أمامها طريق طويل قبل أن تشهد نهاية الجائحة.
ومن بين ما يقلق مسؤولي منظمة الصحة العالمية أيضا تسارع وتيرة التفشي في بيرو وتشيلي والسلفادور وغواتيمالا ونيكاراغوا.
وسجلت الأميركيتان أكثر من 2.4 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من 143 ألف وفاة جراء مرض كوفيد-19 الذي يتسبب به الفيروس ويصيب الجهاز التنفسي.
وسجلت البرازيل وحدها أمس 1039 وفاة، ليرتفع الإجمالي إلى 24 ألفا و512، في حين سجلت 16 ألفا و324 إصابة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 391 ألفا و222، وبالتالي تصبح البرازيل الأولى عالميا من حيث المعدل اليومي للوفيات.
وتخطت حصيلة وفيات كورونا حول العالم حاجز 350 ألفا، حسب معطيات موقع “وولرد ميتر” المختص في رصد ضحايا الفيروس.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات بمئة ألف و187، تليها بريطانيا بـ37 ألفا و48، ثم إيطاليا بـ32 ألفا و955.
وحلت فرنسا رابعا بحصيلة بلغت 32 ألفا و955، تبعتها إسبانيا بـ27 ألفا و117، ثم البرازيل بـ23 ألفا و622.
وأظهرت معطيات الموقع ذاته شفاء مليونين و408 آلاف و444 شخصا من المرض، في حين ما يزال مليونان و885 ألفا و517 يتلقون العلاج.
المصدر: (موقع عربي 21)