بسبب “كورونا”… غابت المصليات والمساجد وحضرت التكبيرات داخل البيوت
الرأي الجديد / قسم الشؤون الدولية
يحتفل ملايين المسلمين في أرجاء العالم بعيد الفطر هذا العام، في ظل وباء “كورونا” الذي حال دون إقامة الصلاة في المساجد أو المصليات المفتوحة في معظم الدول، استجابة للإجراءات الاحترازية.
وأعلنت أغلب الدول الإسلامية، أن اليوم الأحد هو غرة شهر شوال يوم عيد الفطر. واجتمعت كل الدول العربية على إعلان الأحد يوم عيد الفطر، عدا موريتانيا والصومال اللتين احتفلتا بالعيد أمس السبت.
وفي العراق، أعلنت المرجعية الشيعية أن العيد غدا الاثنين، في حين أعلن المجمع الفقهي العراقي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والمرجع الشيعي محمد الخالصي، أن العيد يبدأ الأحد.
وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، تداعى كثير من المسلمين إلى أداء صلاة العيد في البيوت، بعدما تداولوا فتاوى تقول بجواز صلاة العيد في البيت مع الأهل، لمن أراد أن يصليها.
ونشر رواد مواقع التواصل صور صلاة العيد مع عائلاتهم داخل البيوت ومظاهر الاحتفال التي قيدتها ظروف انتشار الوباء.
وذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية، أنّ “الوباء لم يسبب الفتور في أجواء العيد فحسب، بل جعل تقاليده مختلفة تماما”.
بيد أن صلاة العيد أقيمت في مصليات مفتوحة في بعض المناطق في إندونيسيا ومن بينها إقليم آتشيه، مع الأخذ بقواعد التباعد الاجتماعي واختصار زمن الخطبة.
وكذلك أقيمت الصلاة في مصليات مفتوحة بالعاصمة التايلندية بانكوك مع الحفاظ على مراعاة التباعد بين المصلين.
وفي ماليزيا، فرقت الشرطة مجموعة من المصلين الذين تجمعوا لأداء صلاة العيد خارج الجامع الوطني في كوالالمبور.