المباركي: “ماكينة” الإتحاد ستتحرك ضد استهداف المنظمة.. ومشاورات لمواجهة “هذه الأطراف”
الرأي الجديد (متابعات)
قال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي، أنّ ”البلاد تعيش أزمة سياسية حادة، من خلال التجييش والتشنج، والتحريض والمنصات الفايسبوكية المتنقلة، التي تريد فرض أجندات أخرى، ونمط مجتمعي مغاير لنمط بلادنا المدنية العادلة”.
وأضاف بأنّ ‘الإتحاد لن يترك البلاد لمن وصفهم بــ “الغوغائيين والهواة والفاسدين”، مؤكدا أنّ “ماكينة الاتحاد ستتحرك دفاعا عن هذه المكتسبات”.
وأعلن المباركي عن شروع الاتحاد في مشاورات مع عدة أطراف منها رئاسة الجمهورية ومع أطراف تقدمية تؤمن بالدولة المدنية يلتقي معها الاتحاد لمواجهة أطراف أخرى، لم يسمها لكنّه أشار إلى أن “بينها وبين الاتحاد، سنوات ضوئية”، في إشارة بالأساس إلى ائتلاف الكرامة، الذي ما فتئت قياداته البرلمانية، تنتقد الاتحاد، وقياداته، وتتهمهم بالفساد وتخريب المكتسبات الوطنية.
وأشار القيادي في اتحاد الشغل، أنّ المنظمة النقابية، “عصيّة على كل من يحاول استهدافها”.
وشدد المباركي على أنّ ”الإتحاد لن يسمح للهواة، بتغيير النمط المجتمعي، ولا بمهاجمة رئيس الجمهورية”، وفق تعبيره، لافتا إلى وجود أزمة سياسية حادة، قائلا ”إن بعض الأطراف والأحزاب، تحاول توظيف الأزمة لفرض أجنداتها، خدمة لمصالحها”.
ويواجه اتحاد الشغل، في شخص قيادته الحالية منذ فترة، حملة انتقادات من قبل بعض الكتل البرلمانية والمجموعات السياسية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، يتهم فيها، بضرب الوحدة الوطنية، والرهان على تشرذم الوضع السياسي، والفساد، وهي تهم يردّ عليها بالنفي دائما، ويشنّ هجومات مضادّة ضدّ مروجيها..