خاص / مصادر دبلوماسية لــ “الرأي الجديد”: كفة الغانية “حنا تيتة” تميل لتعيينها مبعوثة أممية في ليبيا
الرأي الجديد / صالح عطية
علمت “الرأي الجديد” من مصادر دبلوماسية قريبة من الأمم المتحدة، أن وزيرة الخارجية السابقة لجمهورية غانا، حنا تيته، مرشحة لكي تضطلع بمهمة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، خلفا للبناني، غسان سلامة، الذي قدّم استقالته في مارس الماضي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد عدّة سنوات من تكليفه بهذه المهمة.
وأفادت مصادرنا التي فضلت التكتم على هويتها، أنّ المشاورات الجارية بين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وعدد من الدبلوماسيين المغاربة، ومستشاريه في الجمعية العامة، إلى جانب الدول الأعضاء في المنظمة الأممية ومجلس الأمن، أثمرت ــ على ما يبدو ــ ترشيح (تيتة) لهذه المهمة.
وذكرت مصادرنا، أن الوزيرة والدبلوماسية، (تيتة)، لم تواجه أي اعتراض من قبل الأطراف المعنية بالصراع في ليبيا، وبخاصة حكومة الوفاق وجناح حفتر المليشياوي.
وسبق لوزيرة الخارجية الغانية السابقة، أن عملت مبعوثة للأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي، وهي امرأة معروفة بدبلوماسيتها الهادئة، وقدرتها على التفاوض، وحيادها، بالخصوص، إزاء أطراف الصراع القائم منذ فترة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، صرح صبيحة اليوم في نيويورك، بأن المباحثات حول تعيين مبعوث جديد للأمين العام في ليبيا، خلفا لغسان سلامة، “جارية على قدم وساق”، وفق تعبيره.
ووصف دوجاريك، عملية الاختيار على مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، بــ “العملية المعقدة”، في إشارة إلى ضرورة مراعاة التوازنات الإقليمية والدولية في الصراع الجاري في ليبيا.
واستطرد قائلا: “في نهاية المطاف ما نريده، هو تعيين ممثل خاص تدعمه جميع الأطراف المعنية”.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ المنظمة الدولية، كانت قريبة من التوصل إلى توافقات حول وزير الخارجية الجزائري السابق، رمطان لعمامرة، إلا أنّ ذلك لم يحصل بسبب اعتراض بعض الدول، منها بصورة خاصة، الإمارات العربية، وفرنسا ومليشيا حفتر..