أحزاب تؤكد رفضها “المطلق” لأي نشاط تركي في تونس.. وتدعو سعيّد إلى اتخاذ موقف واضح
الرأي الجديد (متابعات)
قالت 6 أحزاب سياسية، إنّ التضارب و”الغموض” الحاصلين في علاقة تونس بتركيا، خاصة في ما يتعلق بالملف الليبي، يؤكد المخاوف الشعبية من تنامي النشاط التركي “الداعم للمليشيات والجماعات الإرهابية في ليبيا على الأراضي التونسية”.
واعتبرت الأحزاب، في بيان مشترك لها، أن هذا الأمر يشكّل خطورة بالغة على الأمن القومي لتونس والمنطقة ككل.
وعبرت الأحزاب، عن رفضها “المطلق” لأيّ نشاط تركي على الأراضي التونسية لدعم المليشيات والإرهابيين وتصدير المرتزقة للشقية ليبيا، محذّرة من استمرار ما وصفته بــ “نهج الغموض” الذي تنتهجه السلطات التونسية، في كلّ ما يتعلق بالأنشطة التركية في المنطقة.
وطالبت الأحزاب، بموقف واضح في رفض التواجد العسكري الأجنبي في المنطقة، مدينة كلّ محاولة للزجّ بتونس في “لعبة المحاور الإقليمية مهما كانت على حساب أمنها القومي وعلى حساب أمن واستقرار الشعب الليبي ودماء أبنائه”.
ودعا بيان الأحزاب، رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، إلى اتخاذ موقف واضح من محاولات تركيا التواجد العسكري سواء بشكل غير مباشر من خلال جلب المرتزقة من سوريا، أو بشكل مباشر لما يشكّله هذا الأمر من خطورة كبيرة على الأمن والسلم الاقليميين.
وضم البيان توقيع كل من حزب “التيار الشعبي”، و”حزب العمال”، و”الحزب الاشتراكي”، و”حركة البعث”، و”حركة تونس إلى الأمام”، و”حزب القطب”.