تقرير / الخطة التركية توجه ضربات استراتيجية عنيفة لحفتر في ليبيا
الرأي الجديد (متابعات)
قالت صحيفة، إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعومة من الإمارات وفرنسا ومصر، تلقت ضربات عنيفة بفضل الإستراتيجية التركية في ليبيا.
وأكدت صحيفة “يني شفق” التركية، في تقرير، أن المعادلة قد تغيرت بقليل من الحملات داخل ليبيا، بالوقت الذي قدمت فيه أنقرة دعما سياسيا قويا للحكومة الليبية في طرابلس.
وأشارت إلى أن القوات التركية، استخدمت مفهوم النهج العملياتي عبر البحار، وأرسلت سفنا حربية قبالة السواحل الليبية، وقامت بتدريب الجيش الليبي، التابع للحكومة في طرابلس، وساهمت الطائرات التركية المسيرة، بدور فعال في المعارك، وحافظت على خطوط الإمداد اللوجستي للقوات بالميدان.
وأضافت، أنه بفضل الإستراتيجية والدعم التركي للحكومة الشرعية في ليبيا، حشر حفتر المدعوم من الإمارات في الزاوية، وبدأت القبائل بالابتعاد عنه، وقد حقق التخطيط العسكري الذي اتبع في هذا السياق نجاحا كبيرا.
ولفتت، إلى أن الخطوة الأكثر أهمية في الإستراتيجية التركية في ليبيا، إنشاء “المنطقة الاقتصادية الخالصة”، بالاتفاق على ترسيم الحدود البحرية مع الحكومة الليبية في طرابلس والمعترف بها من الأمم المتحدة.
وأضافت أن تركيا، كلفت لإدارة المنطقة وأنشطة التدريب، مسؤولا عسكريا برتبة جنرال، وحققت مفهوم العمليات البحرية والجوية والبرية المشتركة في ليبيا بنجاح.
وأشارت إلى أن القوات التركية نفذت مهمة بحرية تتكون من ست سفن قبالة السواحل الليبية، بالوقت الذي تحرك فيه الجيش الليبي المدرب بعملياته الفعالة، وبمشاركة الطائرات التركية المسيرة.
وأوضحت أنه تم الحفاظ على استمرارية عمليات الجيش الليبي، من خلال نظام النقل والإمداد اللوجستي البحري دون انقطاع، للحفاظ على نجاح العمليات.
والثلاثاء، قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، يخسر قوته بفضل الدعم التركي للحكومة الليبية.
وأكد ألطون في سلسة تغريدات على حسابه في “تويتر”، على ضرورة أن تعيد كافة القوى الداعمة لحفتر، النظر مرة أخرى في مواقفها، وضرورة دعم الحكومة الشرعية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وأضاف: “بفضل الدعم الذي قدمته تركيا للحكومة الشرعية في ليبيا، فإن قوات حفتر التي تزعزع الاستقرار تخسر قوتها”.
وأوضح أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ستواصل الالتزام بوعودها وتعهداتها، رغم وجود عناصر تزعزع الاستقرار في المنطقة.