خبير في التحاليل الجرثومية: الحالة الوبائية تؤكد بلا شك نجاح التجربة التونسية
الرأي الجديد (متابعات)
قال المدير السابق لمخبر التحاليل الجرثومية بمستشفى شارل نيكول، أمين سليم، أن الحالة الوبائية في تونس، تؤكد بلا شك نجاح التجربة التونسية في التصدي لفيروس “كورونا”، من خلال جملة التدابير التي اتخذتها الحكومة مبكرا، مقارنة بدول الجوار المغاربي والأوروبي.
وأشار أمين سليم، في تصريح لجريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم الجمعة، إلى أن انتشار الوباء لم يكن عاصفا في تونس، كما حصل في بقية الدول لفرضيات مخالفة أهمها التلقيح ضد السل، الذي أسهم ربما في تقوية المناعة، وفقا لما أشارت عليه بعض الدراسات العلمية، من ذلك الصادرة في السويد، والتي تقول أن الحصول على هذا التلقيح، يقوي المناعة لأكثر من 6 مرات، وفق قوله.
ويرى سليم، أن الإصابات بعدوى “كورونا”، لن تتوقف خلال فصل الصيف، ولكنها قد تكون محدودة، وفي حدود حوالي 10 أو 20 حالة إصابة يومية، وهو معدل يمكن التعاطي معه، وفقا لمجهودات مستشفياتنا والبنية التحتية لخدماتنا الصحية.
ولفت المدير السابق لمخبر التحاليل الجرثومية بمستشفى شارل نيكول، إلى أن اليقظة والالتزام بالوقاية مطلوبان خلال هذه الصائفة، وذلك عن طريق الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وكان قد بدأ منحى الإصابات بفيروس “كورونا”، في التراجع بشكل فاق التوقعات، حيث سجلت وزارة الصحة أمس، حالة إصابة وحيدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1056، من بينهم 600 حالة شفاء.