“قلب تونس” يحذّر الحكومة من إهدار المال العام
الرأي الجديد (متابعات)
نبّه حزب “قلب تونس”، من مغبّة إهدار المال العامّ في ظل الظروف الصحيّة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد جراء أزمة جائحة “كورونا”.
وقال الحزب، في بيان له، بمناسبة ذكرى عيد الشعل، أن الأوضاع الماليّة والاقتصاديّة والاجتماعية “العصيبة”، تتطلّب من الحكومة والدولة إعطاء المثال في التقشف والتصرّف الناجع في المال العامّ، ومقاومة الاحتكار والفساد بصفة جديّة، وذلك في إطار حوكمة رشيدة، تأخذ بالاعتبار مقدّرات البلاد وحسن استغلالها، وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وشدّد “قلب تونس”، على ضرورة تقاسم التضحيات من قبل الجميع، كلّ حسب إمكانياته، وأن لا تقع على كاهل الشغالين والمتقاعدين والشرائح الضعيفة وحدها.
ودعا بيان الحزب، الحكومة والدولة وكلّ الأطراف المعنيّة، إلى العمل من أجل التصدّي “بقوّة وعزيمة”، لآفة البطالة لدى الشباب، والحدّ من آثارها السلبيّة، نفسانيا واجتماعيا واقتصاديّا، تكريسا لحقوق الإنسان وضمانا لكرامته.
وثمّن “قلب تونس”، الدور التاريخي و”الطلائعي”، الذي تضطلع به المنظمات الوطنية كالاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وجميع النقابات “القائمة من أجل النهوض بتونس وشعبها، اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا”.
وقال الحزب، أنّ هذا الدور لا يمكن أن يستمر إلاّ في ظل تغليب منطق الحوار والتضامن، ومراعاة المصلحة العامة، وتحلّي الجميع بروح المسؤولية، في التفاوض حول الملفات والقضايا الكبرى.