5 طرق لعلاج المصابين في تركيا.. ساهمت بزيادة المتعافين من “كورونا”
إسطنبول ــ الرأي الجديد (وكالات)
سجلت تركيا على مدار يومين ماضيين، ارتفاعا بمعدل المتعافين على حساب الإصابات، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوباء بالبلاد بدأ يأخذ منحنى أفقيا.
وأعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أن عدد المتعافين خلال الـ24 ساعة الماضية في تركيا، بلغ 3 آلاف و845، متجاوزا عدد المصابين الذي بلغ ألفين و861.
وأكد أنّ إجمالي حالات الشفاء، تجاوزت الـ25 ألفا، قائلا: “ثمة تراجع في عدد الإصابات بالمرض”.
وفي وقت سابق، قال الوزير التركي، إن بلاده تحرز تقدما في مكافحة وباء كورونا، والمعطيات اليومية، تشير إلى السيطرة على الفيروس.
خطوات تركية ناجحة
وفي ظل التدابير التي اتخذتها الحكومة التركية في مكافحة الوباء، من تقييد للحركة بين المدن، ومنع للتجوال لأعمال معينة، فضلا عن الحظر نهاية الأسبوع، وغيرها من الإجراءات، فقد اتبعت وزارة الصحة طرقا معينة في التعامل مع المصابين في المستشفيات، ما ساهم في ارتفاع معدل المتعافين.
وفي حوار مع الكاتب عثمان مفتو أوغلو، في صحيفة “حرييت”، كشف وزير الصحة التركي، العلاجات المستخدمة مع المرضى، مشيرا إلى أنهم لا يعتمدون على نوعية علاج واحدة فقط.
وقال الكاتب التركي، في تقرير ترجمته “عربي21″، إن المؤكد والأساس، أن الجهود البطولية التي يبذلها “جيش الطواقم الصحية” في تركيا، هو العامل الأول في مكافحة الفيروس.
5 نقاط تركية
ونقل عن وزير الصحة، أن هناك عاملا فعالا آخر في نجاح الطواقم الطبية، وهو استخدام بروتوكول معين في معالجة المصابين.
وأشار قوجة، إلى أنه “بفضل طرق العلاج المتبعة، فقد فقدنا عددا قليلا جدا من المرضى منذ اليوم الأول، وقللنا فترة العلاج للمصابين، وارتفع عدد المتعافين في الأيام الماضية بشكل ملحوظ”.
وفي ما يلي، موجز بنقاط خمس لهذا النجاح الذي تحقق في معالجة مصابي كورونا بتركيا:
أولا: التعامل المبكر مع المصابين بعقار الكلوروكين/ الهيدروكلوروكين..
ثانيا: المضاد الحيوي “أزيثرومايسين”..
ثالثا: “فافيبيرافير” مهم للغاية..
رابعا: دعم المريض بالأكسجين المضغوط..
خامسا: تغيير وضعية المريض بهذه الطريقة..