اتهامات لفرنسا بالمساهمة في انتشار “كورونا” في دول إفريقية !!!
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
ما الذي تخطط له فرنسا في دول الساحل الإفريقي …؟!
منذ قرابة شهر ونصف، أرسلت فرنسا مساعدات إلى دول الساحل الإفريقي بقيمة 1،2 مليار أورو، ومنذ ذلك الحين، سجلت دول الساحل الإفريقي، انتشارا لفيروس “كورونا” بشكل رهيب، وفق بعض التقارير الإعلامية الإفريقية.
وتتهم هذه التقارير، الحكومة الفرنسية، بالتورط مباشرة في عملية انتشار الفيروس، بفعل تلك المساعدات التي أرسلتها باريس، تحت عنوان دعم دول إفريقية، هي موريتانيا ومالي وبوكينافاسو والنيجر وتشاد، لمجابهة “كورونا”..
وسجلت هذه الدول، أرقاما قياسية وكارثية في الإصابة بالفيروس، فيما يجري التكتم عنها في الإعلام العالمي، الذي يتحدث أن هذا الكم الهائل من الإصابات ناجم عن “نقص التوعية وقلة المستشفيات ومخابر التحليل”.
وكان عدد من الأطباء والأخصائيين الفرنسيين، عبروا عن استعدادهم لتجربة لقاح ضد فيروس كورونا في دول الساحل الإفريقي، لكنّ المشاهير العالميين والأفارقة في السينما وكرة القدم والجامعات والمؤسسات الإفريقية، ردت عليهم، “بأنّ إفريقيا ليست ميدان تجارب”، وظهرت فيديوهات مسجلة لشخصيات إفريقية، كانت تنتقد فرنسا، وتتهمها باستغلال الثروات الإفريقية دون وجه حق، وتطالب بالاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي عن فرنسا، دون أن يعني ذلك، استعداء فرنسا أو الفرنسيين، كما صرحوا بذلك..
وتتساءل منابر إعلامية، وشخصيات ومثقفون أفارقة، حول ما إذا كانت فرنسا وراء الانتشار الكبير للوباء الذي تعاني منه دول الساحل الإفريقي ؟؟ وهل أنّ فرنسا تعتمد على سياسة “دس السم في العسل”، مستفيدة من حالة نقص الإمكانيات والانفلات الأمني اللذين تعيشهما دول الساحل الإفريقي ؟؟
يذكر أنّ روسيا، سبق وأن حذّرت دول افريقية من لقاح فرنسي، وأعربت عن مخاوفها من إمكانية أن تتضرر القارة أو دول فيها، من هذا اللقاح الفرنسي، الذي لم تتسرب بشأنه معطيات أو نتائج إلى الآن.
وشكك موقع “جزائر تايمز” الجزائري بنوايا فرنسا في إفريقيا، وبلغ الأمر حدّ اتهامها، بالتورط في كارثية المشهد الكوروني في الساحل الإفريقي، بعد المساعدات التي قدمتها إلى هذه البلدان.
المصدر: (موقع “جزائر تايمز” + الرأي الجديد)