البارومتر السياسي: المكي يسبق الفخفاخ في صدارة ثقة التونسيين.. وهؤلاء الأسوأ
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
كشف البارومتر السياسي لمؤسسة “سيغما كونساي”، تصدّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لثقة التونسيين بنسبة بـ 61 بالمائة، يليه وزير الصحة عبد اللطيف المكي، بنسبة 51 بالمائة، ورئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، بـ 44 بالمائة.
وأظهر البارومتر الذي نشر في الموقع الإلكتروني لجريدة “المغرب”، اليوم الثلاثاء، أن تقدّم عبد اللطيف المكي، وإلياس الفخفاخ، يعود أساسا إلى أزمة “كورونا” الصحية التي تعيشها البلاد، منذ تولي الحكومة مهامها في بداية مارس الماضي.
وقد خسر قيس سعيد خسر 6 نقاط في مؤشرات الثقة الكبيرة، مقارنة بنتائج البارومتر السابق، بينما ربح إلياس الفخفاخ 17 نقطة، وحقق عبد اللطيف المكي مغنما خياليا بإحرازه على 37 نقطة إضافية كاملة.
في المقابل، خسرت شخصيات عامة كثيرة نقاط هامة في هذا المؤشر، منها خاصة محمد عبو وزير الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد الذي خسر 11 نقطة، والنائب في البرلمان الصافي سعيد، والسياسي البارز أحمد نجيب الشابي بــ 9 نقاط، والقيادية بحزب “التيار الديمقراطي”، سامية عبو بــ 8 نقاط ورئيسة “الحزب الدستوري الحر” عبير موسي بــ 7 نقاط.
أما بالنسبة للشخصيات التي لا يثق فيها التونسيون مطلقا، فيأتي رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، في المرتبة الأولى بنسبة نفور عالية بــ 63 بالمائة، يليه الأمين العام لــ “حزب العمال”، حمة الهمامي، بـ 57 بالمائة، ثم القيادي في “حركة النهضة”، علي العريض، بـ 53 بالمائة، ورئيس حزب “قلب تونس”، نبيل القروي بـ 51 بالمائة، فرئيس حركة “تحيا تونس”، يوسف الشاهد، وكذلك عبير موسي بـ 49 بالمائة.
وتم الإنجاز الميداني لهذا البارومتر السياسي، ما بين 15 و18 أفريل الجاري، أي في نهاية الأسبوع الرابع من الحجر الصحي.