أطباء في العالم أعلنوا عن إنتاج لقاح ضدّ كورونا.. من هم؟ وما هي اللقاحات؟
عواصم ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
أعلن عدد من الأطباء حول العالم عن توصلهم للعقار الذي سيعالج مصابي فيروس “كورونا” المستجد.
لكنّ جميع تلك العقاقير، لم تثبت جدواها بعد بشكل رسمي، حيث ما تزال في طور البحث والإختبار، قبل تجريبه في المستوى السريري.
وكانت الصين وألمانيا والولايات المتحدة وكوريا، وروسيا، أعلنوا في وقت سابق، أنهم وجدوا اللقاح ضدّ كورونا، وهم يجربونه على عدد من الأشخاص، بعد تجريبه على حيوانات.
في هذه الصورة، أبرز هؤلاء الأطباء على الصعيد العالمي:
خبير تركي
فقد أعلن الأستاذ الدكتور “أرجومنت اوفالي”، الذي يعدّ أحد أهم الخبراء العاملين في الأبحاث المتعلقة بعلاج الخلايا في تركيا، عن اسم أول دواء تم تطويره محليا، والذي تم التوصل إليه في سبيل علاج فيروس كورونا المستجد.
وذكر الأستاذ الدكتور أوفالي، بأن اسم الدواء الذي تم التوصل إليه – والذي كان من المفترض أن يتم الكشف عنه في الـ23 من الشهر الجاري- “دورناز ألفا”.
وجاء في تغريدة الدكتور على تويتر، “كان من المخطط أن يكون الإعلان عن اسم الدواء الذي يتم العمل عليه منذ شهر تقريبا في الـ23 من أفريل، ولكن العلاج ولشدة فاعليته الكبيرة قد يسهم في إنقاذ حياة البشر”.
وتابع أوفالي: “لم نرغب بأن ننتظر أياما إضافية للإعلان عن الاسم، يجب اختبار دواء “دورناز ألفا” بشكل عاجل في علاج المرضى”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الخبير أوفالي، يعمل أيضا في مركز أبحاث، بالإضافة إلى علاج فيروس كورونا، على إيجاد لقاح مضاد للفيروس المستجد.
ويعرف “دورناز ألفا”، بأنه الشكل المؤتلف للأنزيم البشري، إذ يهدف الدواء إلى حماية وظائف الرئة، وتحسينها عن طريق تحطيم الكمية الهائلة من الحمض النووي الحر المنبعثة من العدلات الميتة، التي يتم إطلاقها في مخاط المرضى الذين يعانون من التليف الكيسي (Cystic Fibrosis)، وبالتالي تقليل اللزوجة في إفرازات الجهاز التنفسي، وتقليل التهابات الجهاز التنفسي المتكررة والشديدة.
بروفيسور لبناني أميركي
من جهته، كشف البروفيسور اللبناني الأميركي طلال النصولي، الناطق الرسمي باسم الكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، عن دواء لعلاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكشف الطبيب أن دواء اسمه “REMDESIVIR” استخدم في التجربة وأعطي لـ 53 مريضا ممن أجريت عليهم الدراسة، فأظهر نتائج إيجابية ممتازة على 68% منهم، فيما فقد 18% حياتهم.
وأكد النصولي أن هذه الدراسة مهمة جدا، لأنها أجريت على مصابين حالتهم سيئة جدا، وكانوا في طريق الموت تماما، إلا أن الدواء أظهر نتائج إيجابية.
إلى ذلك نوه بأن الدراسة خرجت من لوس أنجلوس الأميركية، وطبق الدواء في 3 دول، ثلث في أميركا وثلث في كندا، والأخير في اليابان.
الطبيب التايلاندي صاحب إنتاج اللقاح المشار إليه في النص
خبراء من تايلاند
أما الدكتور كريانجساك أتيبورنوانيتش، وهو طبيب في مستشفى راجافيث في بانكوك (تايلاند)، فقد صرح بأنه عالج مريضة مصابة بالفيروس كانت حالتها شديدة، نُقلت إلى المستشفى يوم 29 يناير / كانون الثاني الماضي قادمة من مدينة ووهان بالصين.
وشرح الدكتور أنه عالج المريضة -وهي امرأة مسنة تبلغ من العمر 71 عاما- بمزيج من الأدوية المستخدمة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية والإنفلونزا، وقال إنها سبق أن عولجت بأدوية مضادة للفيروس، وكانت النتيجة مرضية للغاية، إذ تحسنت حالتها بسرعة كبيرة خلال 48 ساعة.
كما أكد الدكتور أن نتيجة فحص الفيروس تغيرت أيضا، من كونها إيجابية (أي أن المريض يحمل الفيروس) إلى سلبية (أن الفيروس اختفى ولم يعد موجودا) خلال 48 ساعة أيضا.
وأوضح إن أحدث اختبار معملي، أظهر أنه لا يوجد أي أثر للفيروس في الجهاز التنفسي للمريضة.
والأدوية التي استخدمت هي: عقار الأوسيلتاميفير (oseltamivir)، وهو دواء مضاد للإنفلونزا يستخدم لعلاج فيروس كورونا المتلازمة التنفسية في الشرق الأوسط (MERS)، بالإضافة إلى دواء لوبينافير (lopinavir) وريتونافير (ritonavir)، وهي علاجات للإيدز.