لوح باللجوء للقضاء.. أسامة الخليفي: الحزب الدستوري “حزب العرعُور”، والحملة ضد الشواسي لن تمر
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
أكد أسامة الخليفي، رئيس كتلة حزب “قلب تونس”، أنّ كتلة الحزب الدستوري الحر تستغل البرلمان كمنصة لتمرير أجندتها السياسية، والبروباغندا الخاصة بهذا الحزب.
وقال الخليفي في تصريح صحفي لإحدى الإذاعات الخاصة، أن “أعضاء كتلة الدستوري يدخلون كل جلسة بــ “فيلم مدبر”، على حدّ وصفه، الغاية منه “إثارة البوز”، وتوظيف البرلمان لتمرير أجندة سياسية.
وجاءت تصريحات الخليفي، على خلفية الحملة التي شنّها “الدستوري الحر” على مواقع التواصل الاجتماعي، ضدّ النائب الأول لرئيس مجلس النواب، سميرة الشواشي، القيادية والنائب في كتلة الحزب.
ووصف أسامة الخليفي الحزب الدستوري، بــ “حزب العرعور”، ولا يمكن أن تنسحب عليه صفة الحزب.
وأبرز أن الحزب الدستوري التاريخي، “لا يمكن أن ينحدر إلى أسلوب الثلب والتشويه”، ضدّ أحزاب أو شخصيات أخرى، مشيرا إلى أنّ قيادات هذا الحزب التاريخية، تتميز بالرصانة والحكمة، وهي محترمة من قبل الجميع.
واتهم رئيس كتلة حزب “قلب تونس”، عبير موسي، “بممارسة دكتاتورية الأقلية، والإرهاب الفكري على بقية أعضاء الحزب”.
ووصف أسلوب حزب موسي بــ “الانحدار الأخلاقي”، مشيرا في هذا السياق إلى ما رافق حملة حزبها ضد سميرة الشواشي، من كلمات نابية ولغة سافلة، على حدّ قوله.
ولوّح أسامة الخليفي، بلجوء حزبه إلى القضاء، لتحميل كل طرف مسؤولياته”، وفق تعبيره. وكانت عبير موسي، اتهمت الشواشي، بالتشجيع على تبييض الإرهاب، عندما منعتها من نقد زميلها، سيف الدين مخلوف، وطالبتها بالإلتزام ببنود النظام الداخلي للبرلمان.