الأمم المتحدة تطالب بهدنة إنسانية في ليبيا
طرابلس ــ الرأي الجديد
جددت الأمم المتحدة، المطالبة بهدنة إنسانية سريعا في ليبيا، وحذرت من مخاطر استمرار استهداف المدنيين في العاصمة طرابلس ومحيطها.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، استهدافها بالقذائف الصاروخية أمس، عدة مناطق سكنية بطرابلس، ما أودى بحياة 3 مدنيين.
وخلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية في نيويورك، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “نحذر من التداعيات الشديدة لاستمرار الأعمال العدائية على المدنيين داخل طرابلس والمناطق المحيطة بها”.
وأضاف دوجاريك، “نجدد المطالبة بهدنة إنسانية على وجه السرعة” وذلك من أجل التركيز على جهود مكافحة كورونا.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن “بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وثقت نحو 131 ضحية من المدنيين (بينها 64 وفاة) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري (2020)”.
وأشار المسؤول الأممي، إلى ارتفاع عدد إصابات كورونا في ليبيا إلى 49، بينها حالة وفاة؛ إذ تتركز معظم الإصابات في مدن طرابلس ومصراتة (غرب) وبنغازي (شرق).
وتابع: “نحن مع شركائنا في المجال الإنساني نقدم الدعم الفني لتعزيز الرقابة الوطنية، والإنذار المبكر، وإنشاء أجنحة العزل في مستشفيات بجميع أنحاء البلاد”.
وكانت مليشيا حفتر قصفت أمس، عدة مناطق سكنية في طرابلس ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 12 آخرين، وفق ما أفاد به المستشار الإعلامي لوزارة الصحة، أمين الهاشمي للأناضول.
المصدر: (وكالة الأناضول)