سرقة 320 ألف دينار من بيت يوسف الشاهد: المحامي يكذّب.. ومديرو الصحف يوضحون

تونس ــ الرأي الجديد (استماع)

قال سمير عبد الله محامي رئيس الحكومة السابق، يوسف الشاهد، أن ما يروج ببعض المواقع الإكترونية حول سرقة مبلغ مالي قدره 320 ألف دينار من منزل الشاهد بحمام الغزاز من ولاية نابل، “لا أساس له من الصحة”.

وأوضح عبد الله، في تصريح لإذاعة “شمس أف أم”، اليوم الجمعة، أن موكله لا يملك منزلا لا في حمام الغزاز ولا في منطقة قمرت، كما تقول الروايتين.
وأشار محامي يوسف الشاهد، إلى أنه لا يوجد أي شكاية لدى منطقة الأمن حول هذه السرقة، مؤكدا أنّ موكله يعتزم رفع شكاية ضد كل من نشر الخبر ومقاضاته.
وكانت أنباء ترددت في اليومين الماضيين، عن تعرض بيت يوسف الشاهد، إلى السرقة، ونشرت معلومات حول مبلغ قيمته، 320 ألف دينار كانت مخبأة بالبيت.
وتحدثت بعض المواقع، عن خلافات صلب عائلة الشاهد، بسبب تقديم زوجته شكوى للجهات الأمنية، لم يستسغها رئيس الحكومة السابق.
واعتبرت هذه المعلومات، “عارية عن الصحة”، وأنها مجرد شائعات، فيما يتحدث آخرون عن سحب الشكوى من الأمن، ومحاولة محو أي آثار للقضية..
وأصدرت جمعية مديري الصحف ظهر اليوم، بيانا للرأي العام، دعت فيه إلى ضرورة التثبت مما يروج من “فايك نيوز”، معتبرة أنّ هذه الشائعات، صادرة عن أشباه مواقع، لا تتحمل الجمعية، ولا المهنة الصحفية، أي مسؤولية عنها..
ونشرت الجمعية قائمة بالمؤسسات التي تتمتع بمصداقية وحرفية ووضع قانوني في البلاد، داعية الرأي العام التونسي، إلى أخذ المعلومات منها..