الكشف عن 3 خلايا إرهابية والإطاحة بعملية تسفير عناصر نحو أوروبا
تونس ــ الرأي الجديد
كشفت إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني عن الإطاحة بــ 3 خلايا دعم و إسناد للعناصر الإرهابية داخل وخارج البلاد التونسية.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، بأن الخلية الأولى، التي تمت الإطاحة بها يوم 19 مارس الماضي، تتكون من ثلاث شبان أحدهم حدث تعمدوا توفير المؤونة من مواد غذائية وأدباش ومواد أولية لصناعة المتفجرات للعناصر الارهابية بجبال القصرين، مقابل الحصول على منافع مادية، واعترفوا بتكليفهم من قبل هذه العناصر برصد الدوريات الأمنية والعسكرية بالجهة.
وأشار حسام الدين الجبابلي، في تصريح لإذاعة “موزاييك أف أم”، اليوم الخميس، إلى أن الخلية الثانية، تم الكشف عنها يوم 23 مارس المنقضي، “في إطار عمل استخباراتي تجاوز الحدود واستوجب التنسيق مع إحدى البلدان، وهي مختصة في تسفير عناصر إرهابية سبق تواجدها بمناطق النزاع المسلح، نحو دول اخرى خاصة بالفضاء الأوروبي و ذلك بعد تمكينهم من وثائق سفر وبطاقات إقامة مزورة”، وفق قوله.
وأوضح الجبابلي، “أن وحدات خاصة تابعة للبلد الأجنبي تمكنت من إلقاء القبض على أمير الخلية وهو تونسي الجنسية، وحجز عدد من الوثائق المزورة ليعترف هذا الأخير بكل أنشطته الإرهابية من ذلك مشاركته بالقتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي بسوريا، بالإضافة إلى نشاطه في مجال تزوير وثائق السفر مع شركاء له متواجدين بدولتان أوروبيتان”.
وتولت الوحدة المتعهدة بإشعار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، قصد النظر في استصدار بطاقة جلب دولية في هذا الأخير في محاولة لتسلمه و كشف كل علاقاته بالبلاد التونسية.
أما الخلية الثالثة، حسب الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، فقد تم الكشف عنها يوم 28 مارس المنقضي، حيث “تمكنت مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بالقصرين، من إفشال عملية دعم و إسناد للعناصر الارهابية المتحصنة بجبال المنطقة، بعد أن تعمد أحد المتواطئين محاولة تزويدهم ببعض الملابس والأزياء وكمية هامة من مادة الأمونيتر التي يتم اعتمادها لصناعة المتفجرات”، وفق تعبيره.
ولفت حسام الدين الجبابلي، إلى أنه تم إعلام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، الذي أذن للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني، بفتح بحث في الموضوع والسعي لإيقاف كل من ثبت تورطه في الموضوع.