نصف سكان العالم في بيوتهم.. و43 ألف إصابة بكورونا عالميا..
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
أودى فيروس كورونا المستجد بأكثر من 43 ألف شخص في العالم، ثلاثة أرباعهم في أوروبا، في وقت تبدو الولايات المتحدة مهددة باجتياح من الوباء، الذي وصفته الأمم المتحدة، بأنه أسوأ أزمة تواجهها البشرية منذ 1945.
ومنذ بدء انتشار الفيروس في الصين في ديسمبر، سجلت أكثر من 830 ألف حالة رسميا في العالم، أكثر من نصفها في أوروبا، و189 ألفا في الولايات المتحدة وأكثر من 110 آلاف في آسيا.
ومن أجل وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، دعي أكثر من 3,75 مليارات شخص، أي 48 في المائة من سكان العالم إلى البقاء في منازلهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الكوكب “يواجه أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة” قبل 75 عاماً.
وأوضح أنّ هذه الجائحة “يجتمع فيها عنصران: الأول أنّها مرض يمثّل تهديداً للجميع في العالم، والثاني هو أنّ تأثيرها الاقتصادي سيؤدّي إلى ركود لعلّنا لم نر مثيلاً له في الماضي القريب”.
وحذر مدراء وكالتين تابعتين للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، من خطر حصول “نقص في المواد الغذائية” في السوق العالمية، بسبب الاضطرابات في التجارة الدولية، وسلاسل الإمدادات الغذائية جراء تفشي الفيروس.