وزارة التجارة: أربع أحياء شعبية اختصت في احتكار السميد والفارينة
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
كشفت وزارة التجارة، عن حصر أربع مناطق بولاية تونس اختصت في احتكار المواد الغذائية المدعمة ولا سيما مادتي السميد والدقيق (الفارينة).
وأوضح المدير الجهوي للتجارة بتونس، سالمي البجاوي، أنّ الأحياء تتعلق بالوردية وسيدي حسين والكبارية وجبل جلود..
وأفاد البجاوي اليوم، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن بعض الأشخاص المتنقلين في المناطق الشعبية بولاية تونس، وهم بحجم مليون ساكن، سعوا إلى تحويل عدد من الأماكن إلى مخازن لاحتكار المواد المدعمة، وخاصة السميد والفارينة، وفق ما أفضت إليه عمليات المراقبة الاقتصادية والأمنية، التي كشفت خريطة هذه الأحياء الأربعة.
وكانت المراقبة الاقتصادية، كثفت خلال شهر مارس المنقضي، عمليات المراقبة سواء الفردي أو المشترك مع المصالح الأمنية (شرطة وحرس وطني)، كما نوعت مسالك المراقبة، بعد بروز ممارسات جديدة، على غرار المضاربات الاحتكارية، والترفيع المشط في الأسعار.
وقامت هياكل المراقبة الاقتصادية، بنحو 4075 عملية مراقبة طيلة شهر مارس، رفعت على إثرها 433 مخالفة اقتصادية، تخص الاحتكار وإخفاء البضائع، والامتناع عن البيع، والتلاعب بالمواد المدعمة..
وتقرر في ذات السياق، غلق 4 محلات تجارية على مستوى ولاية تونس، وحجز قرابة 18 طنا من الفارينة، و4678 لترا من الزيت النباتي المدعم، و9 آلاف قارورة مياه معدنية، و4450 ألف علبة مصبرات غذائية، و15 ألف وحدة بسكويت، إلى جانب حجز 10600 قفاز، و2310 علب مواد مطهرة.
وأشار المدير الجهوي للتجارة بتونس، إلى أن بعض الأشخاص، عمدوا إلى ممارسة الأنشطة التجارية، على الرغم من عدم توفر صفة التاجر، لغرض الاحتكار والربح السريع.