اتحاد الأعراف يطالب الحكومة بإجراءات إقتصادية جديدة للحد من تأثير “كورونا”
تونس ــ الرأي الجديد
أكد نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، هشام اللومي، الانخفاض الحاد في نشاط العديد من المؤسسات وبروز صعوبات كبرى في السيولة النقدية، وتوجه المؤسسات نحو تقليص اليد العاملة، بسبب الانتشار الكبير لفيروس “كورونا” حول العالم.
وقال هشام اللومي، في تصريح لوكالة “تونس إفريقيا للأنباء”، اليوم أن “المؤسسات الاقتصادية الوطنية تأثرت بصفة ملحوظة من انتشار الفيروس، باعتبار أن 75 بالمائة من مبادلات تونس التجارية هي مع الاتحاد الأوروبي، الذي يمر حاليا بأزمة صحية واقتصادية غير مسبوقة”، وفق قوله.
ولفت اللومي، إلى أن قطاع التصدير يواجه اشكاليات في الدفع، فيما تجد الشركات صعوبة كبيرة في جلب بعض المواد الأولية الضرورية للنشاط التجاري، في حين تنوي بعض المؤسسات الأخرى غلق أبوابها لأسابيع.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الأعراف، أن الاتحاد يتفاوض حاليا مع الحكومة لحثها على اتخاذ اجراءات دعم ومرافقة للمؤسسات، وسيرسل الاتحاد مجموعة من المقترحات الواقعية لعرضها على الحكومة.
واقترح هشام اللومي، تأجيل المساهمات الاجتماعية والالتزامات الضريبية لعدة أشهر، بالإضافة إلى إعادة جدولة الديون البنكية وعدم تطبيق خطايا التأخير في الدفع، خاصة فيما يتعلق بالصفقات العمومية، وإضفاء تسهيلات الاجراءات الديوانية على الأقل على مستوى ميناء رادس الذي يشهد بدوره عديد الصعوبات.