تونس وفرنسا تتباحثان حول آخر الاستعدادات لاحتضان قمة الفرنكفونية في ديسمبر القادم
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
تطرق وزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ، والسفير الفرنسي بتونس، “أوليفيي بوافر دافور”، إلى استعدادات تونس لاحتضان القمة الفرنكوفونية المقرر عقدها في شهر ديسمبر القادم، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظّمة.
وأكد نور الدين الريّ، سعي تونس لإنجاح هذا الحدث الهام من منطلق التزام تونس، بالعمل على تكريس القيم والمبادئ النبيلة، التي تأسست عليها هذه المنظمة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية للدبلوماسي الفرنسي اليوم الثلاثاء، وفق بيان لوزارة الخارجية التونسية، تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه.
وبحث الجانبان، سبل تعزيز التعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، إلى جانب الإعداد للمواعيد والاستحقاقات القادمة بين البلدين.
وشدد وزير نور الدين الريّ خلال اللقاء، على ما تتميز به العلاقات التونسية الفرنسية من “طابع استثنائي”، مؤكدا سعي تونس إلى “مزيد دعمها في كافة المجالات خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين”، وفق تعبير البيان.
من ناحية أخرى، تناول الطرفان، الإجراءات المتخذة في كلا البلدين، لتطويق انتشار فيروس “كورونا” المستجدّ، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين، للحدّ من تداعيات انتشار هذا “الوباء” على الصعيدين الصحي والاقتصادي.
من جهته، عبّر السفير الفرنسي عن التزام فرنسا بمواصلة دعمها للتجربة الديمقراطية في تونس، والعمل على مساعدتها لمواجهة التحديات التنموية والاقتصادية التي تعترضها، معربا عن تطلع بلاده العمل من أجل تعزيز الشراكة الإستراتيجية التي تجمعها مع تونس.
وكانت المحادثة فرصة للتطرق إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الوضع في ليبيا.