الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان تطالب بإيقاف الدروس استثنائيا
تونس ــ الرأي الجديد
طالبت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان، رئيس الحكومة إيقاف الدروس استثنائيا كإجراء وقائي للتقليص من التجمعات والاقتصار على يوم واحد يتسلم فيه تلاميذ الأقسام بالمدارس الابتدائية نتائجهم، وذلك توقيا من فيروس “كورونا”.
واعتبرت الجمعية، في بلاغ لها، أن هذا المقترح قادر على مساعدة مصالح وزارة الصحة من أجل السيطرة المسبقة على تفشي الفيروس، وذلك بعد تسجيل الحالة الثانية يوم أمس.
وشددت الجمعية، على “أن مصلحة التلاميذ باعتبارهم محورا للعملية التعليمية يضاهي أيضا جانب الحفاظ على سلامتهم الصحية وسلامة منظورهم و محيطهم”.
وفي ما يلي نص البلاغ:
بخصوص عطلة الربيع
بعد تسجيل ثاني اصابة مؤكدة بفيروس كورونا بتونس لمواطن تونسي عائد من ايطاليا، تدعو الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد رئيس الحكومة، بالتشاور طبعا مع السيد وزير التربية و السيد وزير التعليم العالي و السيد وزير التكوين المهني و كافة مؤسسات التكوين المهني السياحي و مراكز التكوين الخاصة بضرورة إيقاف الدروس استثنائيا كإجراء وقائي للتقليص من الاوساط الجماعية و الاقتصار على يوم واحد يتسلم فيه تلاميذ الاقسام بالمدارس الابتدائية نتائجهم.
ان هذا المقترح الذي تتوجه به الجمعية الدولية بمثابة حل قادر على مساعدة مصالح وزارة الصحة من اجل السيطرة المسبقة على تفشي فيروس كورونا لا قدر الله و اذ نعتبر من موقعنا ان مصلحة التلاميذ باعتبارهم محورا للعملية التعليمية يضاهي ايضا جانب الحفاظ على سلامتهم الصحية و سلامة منظورهم و محيطهم و لو تطرقنا الى مثال بسيط انه لا سمح الله لو تقابل بصفة مباشرة احد التلاميذ مع احد الحاملين للفيروس مهما كانت الوضعية دون الخوض في تفسير معمق فان احتمال انتقال العدوى الوباءية سيكون حتما كارثي و لن تقدر السيطرة عليه.
و بناءا على هذه النظرية و مع تزايد انتشار الوباء بدول العالم و خاصة بدولة ايطاليا مع العلم أنه لم تقف من و الى ايطاليا الرحلات البحرية و الجوية فإننا سنترك التحكيم في هذه الحالة الى الخبراء و سيتحمل مسؤولية ذلك كل من لم يأخذ مخاوف الجمعية الدولية بكل جدية سواء من السلط الوطنية و أصحاب القرار بالدولة التونسية.
عن المكتب التنفيذي الدولي.
الرئيس: رضا كرويدة