حركة “تحيا تونس” تدعو إلى “وحدة وطنيّة صمّاء” وتطالب القضاء بتطبيق القانون
تونس ــ الرأي الجديد
دعت حركة “تحيا تونس”، الأحزاب الوطنيّة والمنظّمات والمواطنين إلى تشكيل “وحدة وطنيّة صمّاء” مسؤولة لدعم أجهزة الأمن والجيش الوطني في الحرب على الإرهاب، وذلك على إثر التفجير الارهابي الذي جد أمام السفارة الأمريكية بتونس.
وطالبت الحركة، في بلاغ لها، اليوم الجمعة، السلطات القضائيّة إلى تطبيق القانون “على كل من يسعى لإعادة تونس إلى مربّع العنف”.
كما عبرت “تحيا تونس”، عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الجبانة، ورفضها لكل تمثّلات الإرهاب فكرا وممارسة.
وأسفر التفجير الارهابي الذي جد صباح اليوم إلى استشهاد ملازم أول، وجرح 4 أعوان أمن آخرين بالإضافة إلى امرأة.
وفي ما يلي نص البلاغ:
تعرّضت بلادنا اليوم إلى عملية إرهابية جبانة اسفرت عن إستشهاد عون أمن و سقوط عدد من الجرحى في صفوف قوات الأمن البواسل.
إننا في حركة تحيا تونس، نترحم على الشهيد الملازم أوّل توفيق محمّد الميساوي و نتقدم لعائلته ولكلّ المؤسّسة الأمنية بأحر التعازي، كما نرجو الشفاء العاجل لكل المصابين و نعبر عن تضامننا مع عائلاتهم.
وتعبّر حركة تحيا تونس عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الجبانة، ورفضها لكل تمثّلات الإرهاب فكرا وممارسة.
وتدعو حركة تحيا تونس كل المواطنين والمواطنات، والأحزاب الوطنيّة والمنظّمات و مكوّنات المجتمع المدني إلى وحدة وطنيّة صمّاء مسؤولة لدعم أجهزة الأمن والجيش الوطني في حربنا على الإرهاب، كما تدعو السلطات القضائيّة إلى تطبيق القانون على كل من يسعى لإعادة تونس إلى مربّع العنف.
إن هاته المحاولات الدنيئة تعكس يأس الإرهاب وإندحاره بعد الهزائم المتتالية التي تكبّدها على أيدي قواتنا الأمنية والعسكرية الباسلة، خاصة ونحن على بعد سويعات من الإحتفال بالذكرى الرابعة لملحمة بن ڤردان في 7 مارس 2016, وتُبيّن فشله الذريع في منع تونس من التقدم على طريق الحرية والديمقراطيّة، و ندعو كل مواطناتنا و مواطنينا إلى مزيد من اليقظة ومعاضدة جهود قواتنا الأمنية.
عاشت تونس حرة مستقلة منيعة أبد الدهر.
تحيا تونس.
يوسف الشاهد،
رئيس حركة تحيا تونس