استنكروا أسلوب الوزارة.. القيمون والقيمون العامون يلوحون بتنظيم تحركات احتجاجية مكثفة
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
لوحت الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين، “بتنظيم سلسلة من التحركات الاحتجاجية خلال الأيام المقبلة”، احتجاجا على “تهميش مكانة القيمين في المنظومة التربوية”.
واتهمت الجامعة وزارة التربية، بمحاولة “طمس حقوق القطاع” وفق ما جاء في بيان أصدرته الجامعة اليوم.
وعبرت الجامعة النقابية، عن استنكارها لتعاطي وزارة التربية مع ما وصفته بـ “المناورات اليائسة للعبث بالوضع التربوي”، على خلفية عدم الاستجابة لمطالب القطاع.
وندد القيمون في بيانهم، بما أسموه “السياسة التسلطية التي انتهجها الطرف الإداري، متهمين إياه بـ “محاولة تهديد القيمين والقيمين العامين المتعاقدين، بعد مشاركتهم في الإضراب المفتوح الذي تؤطره الجامعة، للمطالبة بتفعيل اتفاق 8 فيفري 2018.
وشدد البيان على أن تهديد القيمين والقيمين العامين المتعاقدين، “يمثل مساسا مباشرا وضربا لحق الاحتجاج”، مجددا تمسك هذا السلك، “بالانضباط لقرارات هيئتهم الإدارية”.
وكان الكاتب العام للجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين، جمال الهاني، قال في تصريح لوكالة الأنباء التونسية (وات)، أن القيمين قاطعوا منذ يوم الجمعة الماضي إسناد شهائد الحضور والإعلام بالغيابات، وإعطاء بطاقات الدخول للتلاميذ، كما علقوا كل الأعمال الإدارية، مؤكدا استمرار حضورهم ومرافقة وتأطير التلاميذ، حسب قوله..
ودعا الهاني، إلى تسوية وضعية حوالي 700 قيم من المتعاقدين بالمؤسسات التربوية.
وتطالب الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين، وفقا لمضمون اتفاق 8 ماي 2018، الموقع مع وزارة الإشراف، بصرف منح الساعات الإضافية، وفتح رتبة جديدة في أعلى سلم القيمين، وأخرى مماثلة للقيمين العامين، وإقرار الترقية الاستثنائية لفائدة منظوريها، إلى جانب إقرار الإحالة على التقاعد بـ (57 سنة)، مع بلوغ فترة عمل بـ (35 سنة)، وتمكين القيمين من التكوين بالمعهد الأعلى للتكوين المستمر، بالإضافة إلى صرف منح العودة الجامعية لفائدة أبنائهم.