بعد التصريحات الخطيرة.. هل يفتح وزير الرياضة الجديد ملفات الفساد في كرة القدم التونسية؟
تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
تتالت في الآونة الأخيرة التصريحات والاتهامات المتبادلة بين الرياضيين والمسئولين في الجمعيات الرياضية، خصوصا الكبرى منها.
فبعد تصريح اللاعب زياد الجزيري واتهامه لفريق الترجي الرياضي بالفساد، ونيل ألقابه بواسطة الرشاوى وبطرق غير قانونية، وبعد اتهامات طارق ثابت وشكري الواعر للنجم الساحلي، وتصريحات جمال الإمام حول رئيس الترجي السابق، سليم شيبوب، وتلميحات المدرب مختار تليلي بفساد أندية كبرى، بات من الضروري تدخل وزير الرياضة الجديد، أحمد قعلول، والمكتب الجامعي وهيئة مكافحة الفساد، لفتح الملف الأسود لكرة القدم التونسية، من أجل تمييز الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وتوضيح الرؤية، حتى لا يقع اتهام أي طرف بطريقة جزافية، وبتهم كيدية، من شأنها أن تساهم في تأجيج الرأي العام الرياضي.
ومعلوم، أنّ وزير الرياضة، أحمد قعلول، من العارفين بكواليس كرة القدم التونسية، باعتباره رياضي سابق، فضلا عن توليه مهمة كاتب الدولة للوزارة خلال السنوات الماضية، بما يجعله مدركا لكثير من المعطيات والمعلومات، ويتوفر على الملفات في أدقّ تفاصيلها..
يضاف إلى ذلك، أن شوقي الطبيب، رئيس هيئة مكافحة الفساد، يعدّ من المقربين للحقل الرياضي، باعتبار قربه من كواليس تسيير جمعية النادي الإفريقي.
فهل يفتح الوزير الملف الأسود لكرة القدم التونسية، أم يتأجل الأمر إلى فترة لاحقة؟