“حركة مشروع تونس” تقرّر التموقع في المعارضة وعدم منح الثقة للحكومة المقترحة
تونس ــ الرأي الجديد
أعلنت حركة “مشروع تونس”، أنها “غير معنيّة بالمشاركة في الحكومة أو الائتلاف الحكومي، مؤكدة بقاءها في موقع المعارضة، وأنّها غير معنيّة بالتصويت لمنح الثقة للحكومة المقترحة”، من قبل إلياس الفخفاخ، والتي تمّ الإعلان عن تركيبتها مساء يوم 19 فيفري الجاري.
واعتبرت الحركة، الممثلة في البرلمان الحالي بأربعة نواب، أن “الوثيقة التعاقديّة” التي تمّ التوصّل إليها بين رئيس الحكومة المكلف، إلياس الفخفاخ، وعدد من الأحزاب و الكتل البرلمانية، “اتّسمت بالعموميات وبأسلوب إنشائي يجمع بين المتناقضات، من ذلك الغموض حول مستقبل المؤسسات العموميّة، ومسألة العدالة الانتقالية، وخاصّة المصالحة، كما أنّ كافة المشاريع المعلن عنها لازالت في طور النوايا دون أي تصوّر حول تمويلها”.
وأكد الحزب، في بيان له، أن حكومة الفخفاخ “لن تكون قادرة على رفع التحدّيات الاقتصادية والاجتماعيّة الوطنيّة، ولا على مواجهة التقلبات الإقليمية المحيطة بها”.
وكان النائب عن “حركة مشروع تونس”، ورئيس كتلة الاصلاح الوطني، حسونة الناصفي، قد شارك في التوقيع على مذكرة التعاقد بين الحكومة والأحزاب والكتل البرلمانية المكونة للائتلاف الحكومي، إلى جانب كل من رئيس كتلة “حركة النهضة” في البرلمان، نورالدين البحيري، وأمين عام “التيار الديمقراطي”، محمد عبو، وأمين عام “حركة الشعب”، زهير المغزاوي، ورئيس حركة “تحيا تونس”، يوسف الشاهد.