الجزائريون يخرجون بالآلاف في مسيرات حاشدة في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي
الجزائر- الرأي الجديد (وكالات)
شارك الآلاف من الجزائريين، في مظاهرات متزامنة مع مرور عام على انطلاق الحراك الشعبي، والذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مراسلها، بأن آلاف الجزائريين خرجوا باحتجاج وسط العاصمة وتحديدا في شارع ديدوش، وحاولوا في مرحلة أولى، سلك طريق مؤدية نحو القصر الرئاسي في المرادية بأعالي العاصمة، لكنهم تراجعوا بفعل طوق أمني لقوات الشرطة، دون حدوث مواجهات.
وردد المتظاهرون شعارات أطلقت في بدايات الحراك خلال شهري فبراير ومارس 2019، على غرار “الشعب يريد إسقاط النظام”، مطالبين بما سموه “الاستقلال الحقيقي”، والتغيير الجذري لنظام الحكم.
ولوحظ انتشار مكثف لأفراد الشرطة ومركباتها في أغلب ساحات العاصمة وشوارعها الرئيسية، كما تشكلت طوابير طويلة للمركبات على مداخلها الشرقية والجنوبية والغربية، بفعل نقاط مراقبة لأفراد الدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع)، وأخرى لقوات الشرطة.
كما أظهرت صور وفيديوهات على المنصات الاجتماعية، خروج مواطنين في ذكرى الحراك الأولى بعدة مدن غرب ووسط وشرق البلاد (أقل حجما من مسيرة العاصمة).
وكان الرئيس الجزائري، أعلن عن اتخاذ يوم 22 فيفري، يوما وطنيا في الجزائر بشكل سنوي.