تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أفاد المدوّن الصحفي ماهر زيد، أنه لم يمثل أمام فرقة الأبحاث المركزية بالعوينة، اليوم الأربعاء 27 فيفري 2019، بسبب حالته الصحية.
وأوضح ماهر زيد، في تصريح خصّ به “الرأي الجديد”، أنه لا يملك معلومات مفصلة حول القضية المرفوعة ضده.
ووفق تقدير ماهر زيد، فإنّ القضية قد تكون على خلفية تدوينة تخص الجاسوس المصري، وفق تقديره.
وأوضح أنّ التدوين، بات جريمة يستخدم الفصل 86 من مجلة الاتصالات، من أجل إيداع المدوّنين في السجون، بتهمة “الإساءة إلى الغير عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وانتقد المذوّن، ماهر زيد هذا الفصل، واصفا صياغته بــ “الفضفاضة”، مشيرا إلى أنّ تدويناته بمنصة فيسبوك، “عادية ولا تثير إشكاليات، وهو يقوم بنشرها لكشف الحقائق وإنارة الرأي العام”، في علاقة بقضايا الفساد، وفق تعبيره.
ونبّه الصحفي ماهر زيد، إلى صمت الحكومة التونسية عن عديد الملفات “الحارقة”، على حدّ وصفه، على غرار الملف الذي تقدمت به “المنظمة الوطنية لمكافحة الفساد”، التي يرأسها، الذي كشف عديد التجاوزات والجرائم في قضايا تتعلق بالأمن القومي، وتورط فيه عدد من النواب ومستشاري رئيس الجمهورية، بعد أن ثبت أنهم على علاقة بجاسوس مصري ينقلون له معلومات عن تونس، فيما لم يتم إلى الآن فتح تحقيق حول هذا الملف، وفق تصريحه.