هل يُمنح الفخفاخ ثقة الأحزاب والكتل في البرلمان ؟
تونس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
نقلت مصادر إعلامية، أن حكومة إلياس الفخفاخ، قد تحصل على الثقة من البرلمان بسبب عدم رغبة عدد من الأطراف السياسية بالذهاب إلى انتخابات مسبقة، في الوقت الذي قالت فيه المصادر ذاتها إنها تخشى من أن مرور الحكومة بحزام سياسي ضعيف ربما يجعلها عرضة للسقوط في وقت قريب أمام حجم التحديات التي تنتظرها.
وأوضحت المصادر، أن المكتب التنفيذي لحركة “النهضة”، الذي اجتمع أمس، تمسك بحكومة وحدة وطنية، يشارك فيها كل من “قلب تونس” و”ائتلاف الكرامة”.
وذهب المكتب التنفيذي في اتجاه أول يرى التصويت للحكومة دون المشاركة، واتجاه ثان يرى عدم التصويت، والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وقرر المكتب التنفيذي الدعوة إلى عقد اجتماع لمجلس الشورى مساء اليوم الخميس، لاتخاذ موقف نهائي.
من جهته، أكد القيادي بكتلة “قلب تونس”، أسامة الخليفي، أن الحزب غير معني بالحكومة، وأن الفخفاخ “نجح في تشكيل المعارضة وليس الحكومة”، وينتظر أن يعقد الحزب اجتماعا لمكتبه السياسي.
فيما قال النائب يسري الدالي عن “ائتلاف الكرامة”، “رسميا قررنا عدم المشاركة، وعدم التصويت لحكومة الفخفاخ، ونحن لن ندخل حكومة بها حركة “تحيا تونس”، وأن الحزب لم يتلق التركيبة الأولية للحكومة مساء اليوم من قبل إلياس الفخفاخ.
وأفاد رئيس كتلة حركة “تحيا تونس” بمجلس نواب الشعب، مصطفى بن أحمد، في تصريح سابق، بأن “الحركة تطالب رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ بتوسيع القاعدة السياسية لفريقه الحكومي، الذي سيتم الإعلان عنه قريبا”.
وتفيد مصادر موثوقة بوجود خلاف داخل حزب “التيار الديمقراطي”، وانقسام بخصوص المشاركة، في ظل عدم تمكين الحزب من وزارة العدل والداخلية.
وقال النائب غازي الشواشي بأن إلياس الفخفاخ “اقترح أن أتولى منصب وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، والحزب تحصّل على موافقة مبدئية لتولي ثلاث وزارات، وهي: الإصلاح الإداري، وأملاك الدولة، والتربية.
المصدر: (عربي 21)