تأكيدا لما انفردت بنشره “الرأي الجديد”: تونس دون “تاكسيات” !
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
قرّر الاتحاد التونسي لـ “التاكسي الفردي”، تنفيذ اضراب عن العمل كامل يوم الاثنين 24 فيفري 2020، احتجاجا على “مماطلة وزارة النقل في الاستجابة لمطالبهم وعدم تطبيق الاتفاقات السابقة”.
وهدّد الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، بـ “التصعيد”، إلى أن تتمّ الاستجابة إلى مطالب القطاع من قبل وزارة النّقل ووزارة الداخلية.
ويأتي هذا الإضراب، على خلفية “التهميش الذي يعيشه القطاع”، إضافة إلى تراكم الديون لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وشركات الإيجار المالي والتأمين وبيع قطع غيار السيارات، و“المحاضر المشطّة التي تسلّط على منظوريه”، علاوة على إرتفاع أسعار المحروقات، وفق بيان صادر عن الاتحاد.
كما طالب الإتحاد، بضرورة تطهير القطاع من “الدخلاء على المهنة”، مندّدا بـ “ظاهرة السطو اليومية”.
يذكر أن “الرأي الجديد”، انفردت بنشر خبر الإضراب العام الوطني في قطاع “التاكسي الفردي”، منذ أسبوع.
وكشف أمين عام “التاكسي الفردي”، فوزي الخبوشي، في تصريح خصّ به “الرأي الجديد”، أن هذا الإضراب يأتي بسبب “تواطؤ” وزارة الداخلية، في تطبيق القانون و”التستّر” على الفساد المستشري في القطاع، وفق قوله.
وبيّن الخبوشي، أن التطبيقات الجديدة لوسائل النقل “المهمّشة” و”الغير مؤمنة”، التي اجتاحت متجر “بلاي ستور” على الأنترنت، تعدّ من بين أبرز الأسباب التي جعلت الاتحاد يتّخذ هذا القرار، وذلك نظرا لإنعكاساته السلبية على المهنيين.