تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
يقوم رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، بحملة انتخابية مبكّرة.
وتحرك الجريء في جميع الاتجاهات، حيث شارك هلال الرديف حفلة ميلاد الفريق، وتحوّل إلى الجهة، ورفع اضراب لاعبي النادي الافريقي، وكان مهندس مصالحة مدرب الترجي معين الشعباني ولاعب الافريقي وسام بن يحي.
وينوي رئيس الجامعة، التحوّل إلى بنزرت لإقامة اجتماع مع هيئة النادي البنزرتي لتدارس وضعية الفريق، وكذلك مشكل ملعب 15 أكتوبر.
هي تحرّكات عديدة للجريء، من أجل حشد الأصوات لانتخابات رئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم، التي ستقام في شهر مارس، ويبدو أن المنافسين غير موجودين حاليا، وحتى إن ظهروا لن يكون لهم حضور أمام هيمنة الجريء.
فالرجل حقّق عائدات مالية كبيرة للجامعة، قفزت إلى الخمسين مليار، وقام بأشغال بناء مركب رياضي كامل مع نزل خاص بالجامعة وهو في طور البناء، رغم النجاحات الرياضية المحدودة على مستوى المنتخب الوطني ومنتخبات الشبان.
يذكر أن تقارير اعلامية، تحدّثت عن تغييرات في تركيبة المكتب الجامعي، الذي سيترشّح للدورة المقبلة، حيث من المنتظر أن تسقط أسماء حالية مقابل دخول أسماء أخرى معروفة في الأندية إلى جانب الجريء في قائمته.
لكن السؤال المطروح، هل تقدر الأندية التي تحتجّ على الجريء أن تعاقبه في التصويت خلال الانتخابات ؟