تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
تواصلت تداعيات التصريح الذي أدلى به زياد الجزيري مؤخرا على قناة “التاسعة” حول ألقاب الترجي الرياضي، حيث قام الصحفي سامي العكريمي بتصريح مثير للجدل في إحدى الإذاعات الخاصة، قال فيه “إن زياد الجزيري قال فقط جزء من الحقيقة، وغيّب الجزء الثاني المتعلق بسرقة النجم الساحلي لألقاب في سوسة بالذات”..
وأضاف العكريمي، بأن الجزيري كان عليه الحديث عن افتكاك النجم ألقابا عندما كان له رئيس قوي ويقصد عثمان جنيح.
وبين الصحفي العكريمي، بأن “ما قاله الجزيري عن الترجي صحيح، خصوصا في عهد سليم شيبوب”، مضيفا أنه “يجب احتساب تتويجات الترجي الرياضي قبل حقبة شيبوب”، وفق تصريحه.
ويبدو أن الأمور المتعلقة بالتصريحات النارية، التي فتحت حول موضوع الرشوة والارتشاء في كرتنا لن تقف، وهذا ما يتطلب حسب عديد المتابعين للشأن الرياضي في بلادنا من تحرك للنيابة العمومية، لأن هذه التصريحات تصب في خانة الاتهامات بالقيام بجرائم من قبيل الرشوة والادعاء بالباطل والقدح في مصداقية الهياكل الرياضية وفق الكثير من المحللين.