الرئيس الفلسطيني يرفض “صفقة القرن”.. ويعلن “المواجهة” لاسترداد الحقوق الفلسطينية

القاهرة ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)

شدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بكلمته في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، على رفض الفلسطينيين التام لصفقة القرن، ورفض بقاء الولايات المتحدة وسيطا وحيدا لأي عملية سلام مستقبلية.
وقال محمود عباس، أنه أبلغ رسميا الأمريكيين والإسرائيليين، بقطع كافة أشكال التنسيق الأمني معهما، معلنا انطلاق المواجهة السلمية “لا العسكرية”، لاسترداد الحقوق الفلسطينية.
وأوضح عباس، “لا يزال يؤمن بالسلام وثقافته”، لكنه اشترط أن يتم مستقبلا وفقا “لآلية دولية متعددة الأطراف”، مشيرا إلى أنه سيتوجه قريبا لمجلس الأمن للطلب منه النظر في ما آلت إليه القضية الفلسطينية، وطلب الوقوف مع الحقوق الفلسطينية .
ولفت رؤئيس السلطة الفلسطينية، إلى أن الصفقة المطروحة اشتملت على عدة شروط لإثبات حسن النوايا من الطرف الفلسطيني، مثل نزع سلاح غزة والاعتراف بالدولة اليهودية .
وشدد محمود عباس، على أنه لن يقبل بالصفقة، ولن يسمح بأن يسجل عليه أنه قدم تنازلات حيالها تاريخيا، مؤكدا أنه يشترك مع 83 دولة في جهود مكافحة الإرهاب “محليا ودوليا”، مجددا تأكيده على النضال السلمي ونبذ أشكال النضال المسلح بكل أشكاله .
وأكد عباس، أن مشكلة نتنياهو مع الحق الفلسطيني أنه لا يؤمن بالسلام وليس أنه لا يريد السلام، مشيرا إلى أن “أمريكا هي الراعي الأساسي لوعد بلفور”.