أحزاب تدين “صفقة القرن” وتطالب الدولة التونسية بالتحرّك
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أدانت أحزاب سياسية إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مبادرة “السلام” بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، التي اعتبرتها غطاء أمريكيا للعدو الصهيوني من أجل مواصلة سياسة الاستيطان والتهويد والقتل والتعذيب.
ودعا حزب “التيار الديمقراطي”، في بيان له اليوم الأربعاء، الدولة التونسية إلى إعلان رفضها لمؤامرة “صفقة القرن” وإدانتها، مؤكدا ضرورة التنسيق مع السلطة الفلسطينية ومع بقية المنظمات الإقليمية العربية والإسلامية في اتجاه دفع المنتظم الأممي لنصرة القضية الفلسطينية، وحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرّة المستقلة.
كما أدان الحزب، “بشدّة” مشاركة عدد من الدول العربية في هذه “المؤامرة” ودعمها لها، باعتبارها تهميشا للقضية الفلسطينية وتطبيعا مع الكيان الصهيوني، وتغليبا له على الحق العربي الذي ضحى لأجله آلاف الشهداء جيلا بعد جيل.
من جهتها، عبرت “حركة الشعب”، عن إدانتها لما وصفته بــ “العدوان الإمبريالي الصهيوني” على الشعب الفلسطيني، معتبرة أن “هذه الصفقة ولدت ميتة كسابقاتها وستسقط تحت أقدام جماهير الشعب الفلسطيني والعربي”.
ودعت الحركة، القوى الوطنية و قوى المقاومة في فلسطين، إلى “رصّ الصّفوف لمواجهة المؤامرة الجديدة المتجدّدة”، مدينة انخراط الأنظمة العربية في محاولة تصفية القضية المركزية للأمة العربيّة.
وحذرت “حركة الشعب”، “كل الحكام العرب من الخضوع للإرادة الأمريكية الصهيونية”.
أما حزب “التيار الشعبي”، فقد أكد على “شرعية المقاومة وسلاحها كخيار إستراتيجي لتحرير كل أرض فلسطين، وعاصمتها الموحدة والأبدية القدس الشريف”.
ودعا الحزب، الفصائل الفلسطينية للوحدة و”تجذير المقاومة وتصعيدها، في مواجهة العدو الصهيوني وإسقاط كل الصفقات المشبوهة وإنهاء العمل باتفاقية أوسلو”.