إجراءات مشددة في المطارات والموانئ للتعرف عن المشتبه بإصابتهم بفيروس “كورونا”
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أعلنت وزارة الصحة، عن وضع خطة متكاملة لتجهيز المطارات والموانئ والمعابر الحدودية، بكاميرات حرارية للتعرّف عن المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا الجديد، الذي انتشر في الصين مؤخرا.
وقالت وزيرة الصحة بالنيابة، سنية بالشيخ، في ندوة صحفية اليوم الاثنين، أنه تم تجهيز مطار تونس قرطاج بجهازي كاميرا حرارية، للكشف عن علامات الحمى التي تظهر لدى المسافرين، باعتباره نقطة عبور عديد الرحلات الدولية القادمة من مسافات بعيدة، ومن بينها الصين.
وأفادت سنية بالشيخ أنه يتم نقل الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالحمى، إلى قاعة معزولة مجهزة داخل مطار تونس قرطاج خصّصها ديوان الموانئ والمطارات، من أجل التثبت من الحالة الصحية للأشخاص المشتبه باصابتهم والقيام بالتحاليل لدى مخبر مرجعي هيأته وزارة الصحة.
وحول الإجراءات التي يتعين اتخاذها إذا ما تم التأكد من حالة إصابة بهذا المرض، أوضحت بالشيخ أنه يتم أولا إجراء الفحوصات اللازمة على الأشخاص المشتبه بهم في قاعة معزولة داخل مطار تونس قرطاج، وفي حال تم التأكد من إصابتهم حسب نتائج التحاليل يتم نقلهم بسيارات إسعاف إلى وحدات العزل بمستشفى الأمراض الصدرية بأريانة.
وأشارت وزيرة الصحة بالنيابة، إلى أنه تم إعلام المسافرين بضرورة تحديد رحلات القادمين منها لتحديد المسافرين القادمين من الصين إلى تونس والتواصل معهم لفترة لا تقل عن 12 يوما، من أجل التأكد إن كانوا بصحة جيدة أو التكفل بعلاجهم إن ظهرت عليهم أعراض الحمى وضيق التنفس.
وتشرع وزارة الصحة بداية من اليوم في تركيز معلقات وتوزيع مطويات على المسافرين داخل جميع المطارات والموانئ والمعابر الحدودية، تحتوي على جميع النصائح والتوصيات والأرقام اللازمة في اطار خطتها للتوقي من الفيروس المذكور.