تونس ــ الرأي الجديد
شرعت تنسيقية “أولياء غاضبون”، في إجراءات تدويل أزمة التعليم الثانوي، لدى كلا من منظمة العمل الدولية والمنظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وقد بدأت التنسيقية، وفق بيان لها اليوم السبت 9 فيفري 2019، في إجراءات تقديم شكايتين ضد الجامعة العامة للتعليم الثانوي، الأولى لدى منظمة العمل الدولية بمقرها بجنيف وعبر مكتبها في تونس، والثانية لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”.
وجاء في نص البيان أن الشكايتين تم تقديمهما من أجل الجرائم التي ارتكبتها الجامعة طيلة الخمس سنوات الماضية، ضد الطفولة في تونس ولجوئها باسم العمل النقابي إلى أساليب غير شرعية، واستخدامها مليون طفل بريء كرهائن للابتزاز، والتحصيل على مكاسب مالية، وذلك في خرق واضح للقانون الوطني ولمختلف المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بالعمل النقابي وبحقوق الطفل، وفق التنسيقية.
يذكر أن الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي، قد اتخذت قرارا بمقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني،على خلفية تعطّل المفاوضات المتعلقة ببعض المطالب المهنية لأهل القطاع، وهو ما دفع عدد من الأولياء والتلاميذ، بتنظيم من المجتمع المدني، إلى تنظيم تحركات احتجاجية، للمطالبة بإجراء الامتحانات، تفاديا لخطر السنة البيضاء.