مرصد حقوق الإنسان يحذّر من استهداف التونسيين في ليبيا ويطالب الدولة بالتدخل
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
نبّه رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إلى وضعية التونسيين الموجودين بالسجون الليبية بتهم تتعلق بالحق العام، والذين يبلغ عددهم حوالي مائة تونسي.
وقال مصطفى عبد الكبير، في تصريح لوكالة “تونس إفريقيا للأنباء”، اليوم السبت، أن من بين الموقوفين، من تم إيقافه “باطلا”، موضحا أن وضعيتهم كمساجين “مسلوبي الإرادة”، تمثّل خطرا عليهم وخاصة إذا ما سيطرت على السجون، جماعات قد تعرّض أرواحهم للخطر في ظل الحرب التي تعيشها العاصمة طرابلس.
وأشار عبد الكبير، إلى أن نحو عشرين ألف تونسي، بين عمال ومقيمين داخل ليبيا، يتطلبون الحماية من استهداف الجماعات المسلحة.
و طالب رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، الدولة التونسية بأن تقوم بالتنسيق مع أطراف الصراع ومع المنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، لتأمين الجالية التونسية في ليبيا.
وشدّد مصطفى عبد الكبير، على ضرورة أن “ترسل رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، رسالة طمأنة للتونسيين في ليبيا ولعائلاتهم”.