زهير المغزاوي لــ “الرأي الجديد”: على “النهضة” أن تراجع حساباتها.. وباستطاعة رئيس الجمهورية اختيار الشخصية الجامعة

تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح

قال الأمين العام لــ “حركة الشعب”، زهير المغزاوي، أنه بالرغم من وجود بعض الطرق والأساليب “الملتوية” والضغوطات في مشاورات تشكيل الحكومة، إلا أن البرلمان أعطى صورة ديمقراطية جيدة.

وأوضح زهير المغزاوي، في تصريح لــ “الرأي الجديد”، أنه على حركة “النهضة”، أن تراجع حساباتها، لأن نتائج التصويت كشفت أنها “حركة معزولة” في البرلمان، وذلك نتيجة خياراتها السابقة.
وتابع المغزاوي، بأن مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، يجب أن تشمل جميع الأطراف بما فيها حركة “النهضة”، باعتبارها مكون أساسي في المشهد السياسي، مشددا على أن رفض “حركة الشعب”، لــ “النهضة” لا يتنزل في إطار إقصائها.
وأفاد الأمين العام لــ “حركة الشعب”، “كل ما طلبناه من النهضة هو أن تكف عن سياسات التغوّل والغرور، وأن تكون لها سياسة واضحة وتتعامل مع شركائها تعامل الشريك للشريك، دون تعامل الاحتواء لشرائها”.
وأوضح زهير المغزاوي، أن المطلوب اليوم، هو الذهاب إلى حكومة وحدة وطنية تحظى بثقة نواب الشعب، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يتمتع بثقة جزء كبير من التونسيين، وهو “متفهم للوضع الذي تعيشه البلاد”، وقادر على أن يكون الشخصية المجمعة في اختيار رئيس حكومة جديد، وفق قوله.
ولفت المغزاوي، إلى أن زمام المبادرة في تشكيل الحكومة، بيد رئيس الجمهورية، وهو صاحب المقترح، والمطلوب من الكتل هو التشاور والتفاوض وتسهيل عملية تشكيل الحكومة لنيل الثقة.
وحول حقيقة انضمام “حركة الشعب”، للمبادرة البرلمانية التي أعلن عنها “قلب تونس” أمس، أكد زهير المغزاوي، أنه لا يوجد أي تقارب خاص مع كتلة “قلب تونس” وغيرها من الكتل، مشددا على أن حزبه متمسك بانتمائه لــ “الكتلة الديمقراطية”، مع حزب “التيار الديمقراطي”، ولكن دلك لا يمنع التقارب مع الكتل الأخرى.
وأضاف المغزاوي، إن الكتلة الديمقراطية منفتحة على المشاورات مع مختلف الأحزاب السياسية بدون استثناء.