تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
أثار تعيين الإعلامية، سهام العيادي كاتبة الدولة المكلفة بالرياضة، ضمن وزارة الشباب والرياضة، جدلا واسعا لم يتوقف منذ الإعلان عن هذا الترشيح..
واعتبر بعض العارفين بخفايا القطاع، أن تعيين العيادي جاء بمقترح من رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وديع الجريء، الذي يملك علاقات جيدة مع هذه الإعلامية.
ويرى هؤلاء، أن العيادي تمثّل مصالح الجامعة وتصورها، وقد حاول الجريء “غرسها” صلب الوزارة، بغاية التأثير في صنع القرار السياسي في المجال الرياضي، بما يتماهى وأطروحة الجامعة..
ومعروف، أنّ خلافات بل صراعا عميقا، نشب خلال مرحلة حكم “الترويكا”، بين وزير الرياضة، طارق ذياب، ووديع الجريء، الذي كان بعث برسالة إلى رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، يتظلم فيها من طارق ذياب، وبلغ الصراع أوجه، بتدخل من الــ “فيفا” اليت أوقفت هذا الصراع، بحكم مكانة طارق ذياب على الصعيد الدولي..
من ناحية أخرى، يرى مراقبون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ تعيين كاتبي دولة صلب وزارة واحدة، يعدّ إهدارا للمال العام، وهو أمر غير مقبول في ضوء الأزمة المالية والاقتصادية التي تمر بها موازنة البلاد..