أمين عام اتحاد “التاكسي الفردي” لـ “الرأي الجديد”: شخصيات نافذة وراء مشروع “التاكسي سكوتور” وهناك شبهات فساد في الملف
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
لم يستبعد أمين عام اتحاد “التاكسي الفردي”، فوزي الخبوشي، وجود شبهات فساد في ملف “التاكسي سكوتور”، معتبرا أن هذا المشروع “غير قانوني”، ولا يخضع لشروط السلامة المرورية.
واعتبر فوزي الخبوشي، في تصريح خصّ به “الرأي الجديد”، أن صاحب مشروع “التاكسي سكوتور”، استغل نفوذه، باعتبار أنه يملك علاقات في أجهزة الدولة، على غرار وزارة الداخلية، التي تدرك أنّه مشروع غير مرخص فيه، قائلا: “أظنّ أن الفساد وصل إلى عمق وزارة الداخلية”، حسب قوله.
وأكد أمين عام “التاكسي الفردي”، أن وزارة النقل لن تمنح الترخيص لهذا المشروع، مشيرا إلى أن نوعية نقل الحريف لا ترتقي إلى المعايير المهنية المطلوبة، إضافة إلى أن كراس الشروط الذي يستوجب العمل به، غير مطابق للقوانين الجاري بها العمل وفق قوله.
يذكر أن مشروع “التاكسي سكوتور”، دخل حيز التنفيذ يوم 28 نوفمبر 2019، في أريانة والعوينة والبحيرة.
وكان كاتب الدولة لدى وزيرة شؤون الشباب والرياضة المكلف بالشباب، عبد القدوس سعداوي، أول حريف في رحلة “التاكسي سكوتر”، وذلك تشجيعا منه لهذا المشروع الجديد.
يذكر أنّ صاحب مشروع “تاكسي سكوتور” عادل بوقرّة، أكد في تصريحات سابقة، أن المشروع سينطلق فعليا في العمل، خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر 2019، في مرحلة أولى بتونس الكبرى، عبر توفير 50 “تاكسي”، وبكلفة أقلّ من 30 بالمائة من “التاكسي الفردي”، لكن يبدو أن وزارة النقل لم تمنحهم “الرخصة” إلى حدّ الآن.