مجلس الأمن يعقد الاثنين جلسة طارئة حول ليبيا بعد مجزرة الكلية العسكرية
ليبيا (طرابلس) ــ الرأي الجديد (وكالات)
أعلنت حكومة “الوفاق الوطني” الليبية، الأحد، موافقة مجلس الأمن الدولي على عقد جلسة طارئة مغلقة، الاثنين، لبحث ملف بلادها، وذلك في بيان مقتضب لوزارة الخارجية، على صفحتها بموقع “فيسبوك”، دعت فيه إلى “اتخاذ موقف حازم ضد العدوان على العاصمة طرابلس”.
ومساء السبت، قصف طيران أجنبي داعم لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مقر الكلية العسكرية في طرابلس، ما أودى بحياة ثلاثين طالبا.
وأدانت الخارجية، في وقت سابق الأحد، هذا القصف، ودعت المجتمع الدولي إلى “تدخل فوري وعاجل لردع العدوان وحماية المدنيين الأبرياء”.
وأضافت، في بيان، أنّ وزير الخارجية، محمد سيالة، وجه البعثة الليبية في نيويورك إلى طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، على خلفية جرائم الحرب التي ترتكبها ملشيات حفتر.
ودعت الخارجية الليبية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته، وتقديم حفتر ومن معه إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وشددت على أنه “بهذا العمل الوحشي الجبان (قصف الكلية العسكرية) يتضح للعالم أجمع أن ملشيات حفتر لا تحارب الإرهاب كما تدعي، بل تمارس الإرهاب بعينه، وتخرق القانون الدولي الإنساني”.
وتشنّ قوات حفتر، منذ 4 أفريل الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا.
وتنازع تلك القوات، المدعومة من أطراف خارجية، الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة الأزمة الليبية.
المصدر: وكالة أنباء الأناضول