أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية
بعد انضمامها إلى مجلس الأمن: تونس تؤكد تمسكها بالشرعية الدولية ومناصرة القضايا العادلة
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أكدت وزارة الخارجية اليوم الجمعة أن تونس تسلمت رسميا، مقعدها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021.
وأوضح بلاغ الوزارة، أنه التأم يوم أمس، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك موكب رسمي لتركيز الأعلام الوطنية للأعضاء الجدد، تم خلاله تثبيت الراية الوطنية بمجلس الأمن بحضور أعضاء المجلس وعدد من المسؤولين الأممين السامين.
وشارك كذلك في هذا الموكب كل من النيجر، والفيتنام، وسانت فنسنت وغرينادين وإستونيا التي تنظّم بدورها إلى مجلس الأمن.
وشارك كذلك في هذا الموكب كل من النيجر، والفيتنام، وسانت فنسنت وغرينادين وإستونيا التي تنظّم بدورها إلى مجلس الأمن.
وأكّد السفير، المندوب الدائم للجمهورية التونسية لدى الأمم المتحدة، منصف البعتي، تمسك تونس بالشرعية الدولية وحرصها على الإسهام في تفعيل مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وتوطيد مقومات الأمن والسلم الدوليين، وتسوية النزاعات والأزمات القائمة ومنع حدوثها وتعزيز دور المراة والشباب في ذلك.
كما جدّد منصف البعتي، في إطار ثوابت السياسة الخارجية لتونس، عزم بلادنا على مواصلة جهودها وإسهامتها في مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز الدبلوماسية الوقائية ومناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد البعتي، مواصلة إضطلاع تونس بدور فاعل للإسهام في الوصول إلى تسوية سياسية شاملة في الشقيقة ليبيا.
وتنظم بلادنا لهذا الجهاز الأممي الهام للمرة الرابعة حيث سبق لها ان تولت ذلك في ثلاث مناسبات سابقة (1959-1960 و1980-1981 و2000-2001).
وأكد البعتي، مواصلة إضطلاع تونس بدور فاعل للإسهام في الوصول إلى تسوية سياسية شاملة في الشقيقة ليبيا.
وتنظم بلادنا لهذا الجهاز الأممي الهام للمرة الرابعة حيث سبق لها ان تولت ذلك في ثلاث مناسبات سابقة (1959-1960 و1980-1981 و2000-2001).
ويتكون مجلس الأمن من 15 دولة منها 5 دول دائمة العضوية تتمتع بحق النقض وهي الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا و10 دول يتم انتخابها لفترة سنتين وتمثل مختلف التجمعات الجغرافية بالعالم.