12 بالمائة من التسمّمات الغذائية سببها المرطبات … وجلّ العائلات التونسية تصنع المرطبات في المنزل
تونس ــ الرأي الجديد
أكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، أن نتائج مركز النداء الذي أقرته المنظمة منذ 3 سنوات والمتكوّن من 15 ألف مستهلك، أثبت أن 80 بالمائة من العائلات التونسية تحضر المرطبات “خبزة القاطو” في المنزل وأن ارتفاع منسوب الوعي لديها جعلها تتفادى شراءها من المحلات المخصّصة لذلك.
وأضاف لطفي الرياحي، في تصريح لصحيفة “الشارع المغاربي” اليوم الثلاثاء، أن المنظمة تسعى إلى تحذير المستهلك من مغبة اقتناء مستلزمات الاحتفال برأس السنة الادارية من المحلاّت والفضاءات الكبرى ومن “النصب”، ملاحظا أن البعض يمتهنون صناعة المرطبات بسبب موسم استهلاكها وأنهم يحضرونها في ظروف صحية وصفها بـ “السيئة”.
واعتبر رئيس المنظمة، أن التسمّم الغذائي من أكثر المخاطر التي قد يتعرّض لها المستهلك، مذكّرا بأن المدير الجهوي للصحّة بصفاقس، كان قد كشف أن 12 بالمائة من التسمّمات الغذائية سببها المرطبات، مشددا على أنه قد تنجرّ نفس المخاطر الصحية جراء اقتناء الدجاج من محلات غير خاضعة للشروط الصحية.
ودعا لطفي الرياحي، المستهلك التونسي، إلى عدم التهافت على اقتناء مستلزمات الاحتفال برأس السنة الادارية، وإلى التثبت من مدى صلوحيتها، مبرزا أن المرطبات التي تفرز زيوتا، تعدّ “قديمة الصنع”، وقد مرّ على تصنيعها بين 3 و4 أيام، وأن لحم الدجاج الذي تغيّر لونه ولم يعد يحمل لمعانا، قديم أيضا وأنه يصبح بذلك مصدرا للتسمّم الغذائي.
وأكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، أن المنظمة رفعت العديد من الشكايات التي وصلتها إلى الادارات الجهوية للتجارة وأن هذه الأخيرة تحرّكت وحجزت العديد من السلع الفاسدة قبل عشية رأس السنة الميلادية.