أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية
رغم نفقات الانتخابات: الجملي يقلب الطاولة.. قررت تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن كل الأحزاب السياسية
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
مثلت كلمة رئيس الحكومة الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، محور جدل واسع في الأوساط السياسية، على إثر إعلانه تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن الأحزاب السياسية بجميع أطيافها.
وتضمنت كلمته ما يلي:
القرار وبعد تقييم لكل هذه تجربة المشاورات وحديثه مع كل الأطياف، ”تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن كل الأحزاب السياسية”.
إختيار غير المتحزبين من خلال إختيار شخصيات غير منخرطة في أي حزب سياسي.. لن أشقّ على صدورهم.. لكن من يتبين تحزّبه سأعفيه من منصبه.
أرجع الحبيب الجملي، هذا القرار إلى ما إعتبره عدم إمكانية تشكيل حكومة سياسية، نظرا لعدم تنازل الأحزاب المشاركة في المشاورات وفشل محاولات رصّ صفوفها.
الإعلان عن تشكيله حكومة الكفاءات المستقلة خلال الأيام القليلة القادمة.. لا حسابات سياسية لي واللقاء مع رئيس الجمهورية عشية أمس الاثنين، تمحور حول استشاراته بخصوص المرشحين لتولي حقيبتي الدفاع والخارجية.
التعهد بعرض تشكيلة الحكومة على جميع الأحزاب قبل إحالتها على البرلمان لنيل الثقة وليتحمل الجميع مسؤولياته.
التأكيد على حق رئيس الجمهورية الاجتماع بالأحزاب الأربعة (حركة النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وتحيا تونس)، دون علمه بمضمون الإجتماع.
الجملي، لفت إلى أنه لم يستشر “حركة النهضة” في قرار تشكيل حكومة كفاءات مستقلة، ولم يستشر أي حزب قبل اتخاذ هذا القرار
أرجع أسباب تعطل المشاورات إلى ما اعتبره عدم تقديم الأحزاب لتنازلات وتشبثها بشروطها والتجاذبات العديدة بينها وحتى داخلها.
أكد الجملي، أنه بعد مرور شهر وأسبوع منذ بداية المفاوضات التي علم مسبقا صعوبتها نظرا للمشهد السياسي الذي أفرزته الإنتخابات، وبعد تقدم المباحثات في البرنامج الإقتصادي والإجتماعي للحكومة القادمة، وبعد أن قدّم بدوره تنازلات عديدة لهذه الأحزاب، فإنه تبين ”للأسف” أنه من غير الممكن تشكيل حكومة حزبية.