هجرة جماعية على الأبواب لأطباء تونس نحو فرنسا: رئيس منظمة الأطباء الشبان يتحدّث !
تونس ــ الرأي الجديد
تمكّن عشرات الأطباء التونسيين، من النجاح في مناظرة معادلة الشهادة الجامعية في فرنسا.
ويبدو أن عدد الأطباء التونسيين، الذين تمكّنوا من النجاح في المناظرة بلغ 493 طبيبا، وفق ماراج في بعض الأوساط الاعلامية وبمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، أكد رئيس منظمة الأطباء الشبان، جاد الهنشيري، أنه لا يستغرب الرقم المتداول، خاصّة وأن الذين شاركوا في المناظرة هم من الأطباء المقيمين وغير المقيمين ومن اختصاصات مختلفة.
وأشار جاد الهنشيري، في تصريح لموقع “نسمة” اليوم الجمعة، إلى أن الأطباء المقيمين الذين يعتصمون بمقرّ وزارة الصحّة وعددهم 42 طبيبا، نجحوا كلهم في المناظرة، موضّحا أن الأطباء الذين نجحوا في المناظرة بإمكانهم مغادرة البلاد والعمل في فرنسا بامتيازات خيالية متى أرادوا ذلك.
وفي سياق متّصل، أكد الهنشيري، أنه تمّ منع 42 طبيبا مقيما من مواصلة التكوين والعمل صلب المستشفيات التونسية، بسبب عدم الموافقة على مطالبهم قبل خروجهم لإجراء تربّصات بالخارج، رغم عدم وجود نصّ قانوني يجبر الطالب على الحصول على موافقة مسبقة قبل اجراء تربص بالخارج، الأمر الذي قد يدفع بهؤلاء الأطباء إلى مغادرة البلاد والعمل في فرنسا، بعد نجاحهم في مناظرة معادلة الشهادة.
ودخل هؤلاء الأطباء، في اعتصام بمقرّ وزارة الصحة، للمطالبة بالمصادقة على تربّصات قاموا بها في الخارج، بموافقة الكليات التي ينتمون لها، وتمكين عدد منهم ممّن أتموا تكوينهم من العمل بالمستشفيات العمومية.