منهم تونس: “داعش” يخطّط للعودة مجدّدا في عديد الدول
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
أطلق تنظيم “داعش” الارهابي، مرّة أخرى حملة مصوّرة تُظهر القوات المقاتلة في “أقاليمها”، والتي تعهدت بآداء يمين الولاء الديني لزعيم “داعش الجديد”، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
وقد تضمّنت فروعًا، في مصر وبنغلاديش والصومال وباكستان واليمن وسوريا وأفغانستان وتونس ونيجيريا والفلبين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق ومالي وبوركينا فاسو والعراق وليبيا وإندونيسيا وأذربيجان.
وأطلق “داعش”، الحملة لسببين، أولاً، التعهّدات خاصّة بالزعيم وليست خاصّة بالمجموعة، وبالتالي يجب تجديدها مع كل خلافة.
ثانياً، كانت طريقة لإضفاء الشرعية على حكم القرشي وإنشاء حدث إعلامي حتى تتمكن المجموعة من الترويج لنفسها، أثناء انتقالها إلى مرحلة جديدة.
وكانت العملية مهمة لشرعية قيادتها والتخلّص من التمرّد المحتمل، قبل أن تتحول إلى شيء أكبر، كما حدث عندما تمرد “داعش” ضدّ القاعدة في الماضي.
يذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي، تعرّض لضربات خطيرة بفقدان الأراضي التي سيطر عليها في مارس 2019، وإثر ذلك، مقتل زعيمها أبو بكر البغدادي، في أكتوبر 2019.