أمريكا واليابان يعززان وجودهما المسلح في الخليج العربي
عواصم ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
تعتزم الإدارة الأميركيّة تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط ومضاعفة التّعزيزات التي كان تمّ الإعلان عنها في شهر ماي الماضي في هذه المنطقة، وذلك لمواجهة التهديد الإيراني، بحسب ما كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ونشر البنتاغون في وقت سابق 14 ألف جنديّ أُضيفوا إلى 70 ألف عسكريّ متمركزين أصلاً “لضمان الأمن في المنطقة”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر لم تُسمّها، أنّ الرئيس دونالد ترامب قد يُعلن عن تعزيز الوجود العسكري في وقت لاحق هذا الشهر.
وبالإضافة إلى الجنود الـ14 ألفاً، يمكن أن يُرسل البنتاغون أيضًا الى المنطقة نحو 12 سفينة حربية إضافية.
ووفقًا للصحيفة فإنّ الهدف من إرسال هذه التعزيزات يتمثل في ردع إيران عن شن هجوم على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
ومنذ وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى السلطة عام 2017، ازدادت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.
خطة يابانية
من جهة أخرى، ذكرت “صحيفة نيكي” الاقتصادية اليومية أن اليابان تعكف على إعداد خطة لإرسال نحو 270 من أفراد البحرية إلى الشرق الأوسط لحماية السفن التي تنقل إمدادات لليابان وذلك بموجب قانون يتيح نشر قوات للأبحاث وجمع المعلومات.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، يبحث القيام بزيارة للشرق الأوسط في جانفي المقبل تشمل السعودية والإمارات.
وقالت الصحيفة، إن الحكومة ستقترح “نشر سفينة حماية واحدة وطائرة للدورية من قوة الدفاع الذاتي البحرية للمشاركة في مهمة لمدة عام يمكن تجديدها سنويا”، مشيرة إلى أن الحكومة تعتزم وضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية العام.
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ العام الماضي عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، الذي أبرمته إيران وست قوى عالمية في 2015، وأعاد فرض عقوبات عليها أصابت اقتصادها بالشلل.
وتوقفت اليابان عن شراء النفط من إيران بسبب العقوبات الأمريكية لكنها تتوق إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط الذي تحصل منه على الجزء الأكبر من وارداتها النفطية.
المصدر: (فرانس براس، عربي 21)